الموقع تحت الإنشاء

النسخة التجريبية من موقع النهضة العربية (أرض)

The Website is Under Construction

This is beta version of ARDD's website

تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير الحسن، منظمة النهضة العربية تطلق “الشبكة الدولية للخبراء حول قضية فلسطين”

مشاركة

تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير الحسن بن طلال، عقد الأحد الموافق أكتوبر 14، 2018، مؤتمر “إطلاق الشبكة الدولية لخبراء القضية الفلسطينية”، والذي تنظمه منظمة النهضة العربية للديمقراطية والتنمية. بالإضافة إلى إطلاق الشبكة الدولية، هدف المؤتمر لعرض نتائج ورشة العمل التي عقدتها المنظمة في أكتوبر 13-14 تحت عنوان “اللَّاجئون الفِلَسطِينِيُّون والتَّهديدات الراهنة: نحو استجابة استراتيجية”.

وحضر المؤتمر ممثلين من الحكومة الأردنية ومجلس الأعيان، بالإضافة إلى ممثلي المجتمع الدولي ومؤسسات المجتمع المدني والأكاديمي.

تجمع الشبكة الدولية الخبراء الأكاديميين والممارسين المحليين والعالميين، وتغطي مجموعة فريدة من التخصصات المهمة، كالعلوم السياسية والقانون الدولي والدبلوماسية والمجتمع المدني والإعلام، بالإضافة إلى التخصصات الأكاديمية بما في ذلك دراسات اللاجئين والهجرة والعلاقات الدولية والتاريخ والأنثروبولوجيا.

وتهدف الشبكة للخدمة بمثابة صوت وسيط للتعبير بشكل أفضل في الجدالات التي غالباً ما تثار حول القضية الفلسطينية، ودعم تطوير السياسات والتفكير الاستراتيجي حول القضية الفلسطينية في سياق الأحداث الأخيرة والبيئة السياسية والقانونية والاجتماعية المحيطة بها وتطورها السريع.

كان المؤتمر فرصة لعرض أهم نتائج ورشة العمل، وهي أول فعاليات برنامج حوارات بناءة حول اللاجئين الفلسطينيين تنظمها منظمة النهضة العربية تحت عنوان “القضية الفلسطينية بعد مضي أكثر من 70 عاما: وأولويات العمل”.

قدم الدكتور زيد عيادات، رئيس مجلس أمناء منظمة النهضة العربية في مؤتمر الإطلاق الترحيبات بالمشاركين وشدد على الأهمية الإنسانية والسياسية والاستراتيجية لمعالجة مسألة اللاجئين الفلسطينيين في المنطقة.

عرضت الأستاذة ميهوبي-أستور، رئيس إدارة البرامج في المنظمة، المجالات الرئيسية للمناقشة ونتائج ورشة العمل التي استمرت يومين، وعلى وجه الخصوص (أ) الحاجة إلى التعامل بحزم مع النهج الأمريكي الحالي تجاه الأونروا واللاجئين الفلسطينيين، من خلال وضع القضية في سياقها التاريخي والقانوني؛ (ب) استراتيجيات وطرق عمل الأونروا من أجل التعامل مع اللاجئين ومع الجهات المانحة؛ (ج) الطرق الممكنة لتعزيز مشاركة اللاجئين في القضايا التي تؤثر على حياتهم وعلى حصولهم على الحقوق و (د) حلول دائمة للاجئين الفلسطينيين قائمة على الحقوق.

وقدم البروفيسور ريكس برينين، أحد أعضاء شبكة الخبراء الدولية، الشبكة ورسالتها والدور الذي تنوي القيام به للمساهمة في تطوير الاستراتيجيات والإجراءات لدعم اللاجئين الفلسطينيين وأكد على المشاركة الكاملة للشبكة في حوار موحد حول السياسات المتعلقة باللاجئين الفلسطينيين في المنطقة وخارجها.

وألقى صاحب السمو الملكي الأمير الحسن بن طلال كلمة في غاية الإلهام للجمهور، مؤكداً على الأهمية القصوى للدول المضيفة في الحفاظ على كرامة وحقوق وهوية اللاجئين الفلسطينيين في البلدان والمجتمعات المضيفة لهم، مؤكداً أن “الهوية يجب ألا تكون سبباً لإغفال الظلم، ولا يجب أن تغطي على الشقوق في العدالة والمساواة الاجتماعية”

وشدد الأمير على الأهمية القصوى للمبادئ الواردة في بروتوكول الدار البيضاء الصادر في 11 أيلول / سبتمبر 1965 ودعا إلى احترام هذه المبادئ في فيما يتعلق بجميع اللاجئين الفلسطينيين في جميع البلدان المضيفة، مضيفاً أن ما سمي “بصفقة القرن” كان بمثابة صحوة لنا جميعاً، وأشار إلى أن مأزقاً ثنائياً حال دون حق العودة للفلسطينيين على مدى السنوات السبعين الماضية، ويظهر الآن أن مأزقاً مماثلاً ينشأ للسوريين.

وشدد الأمير على الأهمية القصوى للمبادئ الواردة في بروتوكول الدار البيضاء الصادر في 11 أيلول / سبتمبر 1965 ودعا إلى احترام هذه المبادئ في فيما يتعلق بجميع اللاجئين الفلسطينيين في جميع البلدان المضيفة، مضيفاً أن ما سمي “بصفقة القرن” كان بمثابة صحوة لنا جميعاً، وأشار إلى أن مأزقاً ثنائياً حال دون حق العودة للفلسطينيين على مدى السنوات السبعين الماضية، ويظهر الآن أن مأزقاً مماثلاً ينشأ للسوريين.

وعرض الأمير الحسن التحديات الأمنية والإنسانية العالمية منذ عقود ماضية والفرص الحالية لعالم من السلام والأمن والكرامة الإنسانية. “لعبة الشطرنج القاسية التي تجري بين علم وطني وآخر، وورثة سايكس بيكو بأكملها … تقلل من قدرتنا على التفكير والتصرف،” أضاف الأمير.

وشدد الأمير على الأهمية القصوى للمبادئ الواردة في بروتوكول الدار البيضاء الصادر في 11 أيلول / سبتمبر 1965 ودعا إلى احترام هذه المبادئ في فيما يتعلق بجميع اللاجئين الفلسطينيين في جميع البلدان المضيفة، مضيفاً أن ما سمي “بصفقة القرن” كان بمثابة صحوة لنا جميعاً، وأشار إلى أن مأزقاً ثنائياً حال دون حق العودة للفلسطينيين على مدى السنوات السبعين الماضية، ويظهر الآن أن مأزقاً مماثلاً ينشأ للسوريين.