الموقع تحت الإنشاء

النسخة التجريبية من موقع النهضة العربية (أرض)

The Website is Under Construction

This is beta version of ARDD's website

من أكتوبر الوردي إلى الأسود: ينبغي بذل المزيد من الجهود للدفاع عن النساء والفتيات اللاجئات المتأثرات بنزاعات المنطقة

مشاركة

بقلم فابيان رورك، متدربة في مركز النهضة الاستراتيجي

تتواصل الحرب المدمرة في السودان منذ نيسان/أبريل 2023 والتي سقط جراءها العديد من الضحايا المدنيين، وتتفاقم معاناة النساء والفتيات المتأثرات بهذه الأزمة، إذ لا تتعرض النساء في السودان إلى تفشي العنف والاعتداء الجنسي والاستغلال فحسب، بل يعانين أيضًا من النقص الشديد في الوصول إلى الرعاية الصحية، والمياه النظيفة وشروط النظافة الأساسية (الأمم المتحدة، 2024). ومع التقاعس العالمي عن العنف المستمر، أطلقت “أصوات دارفور” -وهي منصة اجتماعية مخصصة لتمكين وتضخيم أصوات المدنيين في دارفور- حملة على وسائل التواصل الاجتماعي بعنوان “أكتوبر الأسود”، سعيًا إلى رفع مستوى الوعي حول المعاناة المستمرة التي يخوضها المدنيون في السودان، وخاصة النساء، ولكن كما أوضح أحد الناشطين، “فالأمر لا يتعلق فقط بالوعي أو الاهتمام، بل بالأفعال أيضًا” (أصوات دارفور، 2024).

وأكتوبر الأسود؛ هو أكثر من مجرد لفتة رمزية، إذ يعكس التفاوت العميق بين الحركة النسوية الغربية واحتياجات النساء داخل مناطق الصراع، وأطلقت استجابة لمبادرة أكتوبر الوردي، التي تعمل على رفع مستوى الوعي بسرطان الثدي لدى النساء ولكنها لا تصل في كثير من الأحيان إلى النساء اللواتي يعيشن في المناطق التي تعاني الصراعات والنزاعات أو ذات الدخل المنخفض، إذ يعجزن عن الوصول إلى مرافق الرعاية الصحية ومنشآت علاج السرطان على نحو ملحوظ. ومن خلال تسليط الضوء على أصوات النساء المتأثرات بالحرب في السودان، تجلب حملة أكتوبر الأسود الاهتمام الذي تكون التقسيمات النسوية أو النساء في مناطق الصراع ممن يفتقرن إلى الأمن، والرعاية الصحية والضروريات الأساسية اللازمة للعيش في سلام في أشد الحاجة إليه.

وبتسليط الضوء على المشكلات التي تواجهها النساء في مناطق الصراع، تدعو هذه المقالة، إلى زيادة الاهتمام والعمل لوقف الحرب المستمرة في السودان وحماية النساء والفتيات ممن تأثرن وما يزلن من المتأثرات بهذا الصراع سلبًا.

 

وضع النساء والفتيات في السودان

بسبب التوترات المستمرة بين قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية، شهد السودان أكبر موجة نزوح داخلي في العالم (هيئة الأمم المتحدة للمرأة، 2024). وتكشف تقارير الأمم المتحدة أن من بين ما يقرب من 5.8 مليون نازح، فإن أكثر من نصفهم من النساء والفتيات اللواتي يواجهن مستويات مروعة من العنف والاعتداء الجنسي. ومع ذلك، فإنهن لا يعانين فقط العنف القائم على النوع الاجتماعي، بل يكافحن أيضًا من أجل الوصول إلى الضروريات اليومية مثل المياه، والرعاية الصحية، والغذاء ومنتجات النظافة الشخصية. وتكافح ما لا تقل نسبته عن 80% من النساء النازحات داخليًا في السودان للحصول على مياه الشرب الآمنة، في حين تعجز ما نسبته 84% منهن عن تلبية الحد الأدنى من النظام الغذائي المقبول (هيئة الأمم المتحدة للمرأة، 2024).

تقول شابة من أم درمان صالحة، لبنى أحمد حسين، إن “الحرب أضافت سنوات إلى عمري؛ قبل الحرب كان عمري 22 عامًا وأشعر الآن وكأنني أحمل تجربة شخص متقاعد على عاتقي” (مفوضية اللاجئين النسائية، 2024). وعلى الرغم من الفظائع، فقد خلقت لبني، مع آخرين من مجتمعها، مساحة للنساء يلتقين فيها ويدعمن بعضهن، قائلة: “أنا سعيدة لأننا تمكنا خلال هذه الأزمة الحالية من خلق أشياء جميلة”. ولكن كما تتأمل لبنى، “فنحن بحاجة فقط إلى توقف الحرب لإحداث الأثر في حياة المزيد من الناس”.

وتعكس التقارير الأخيرة حجم المعاناة التي تحملتها النساء في السودان، إذ تناقلت الأخبار انتحار العديد من النساء بعد تعرضهن للاغتصاب على يد مقاتلين شبه عسكريين كما فكرت أخريات في الانتحار خوفًا من حدوث نفس الشيء لهن (بي بي سي، 2024). من المؤسف أن استخدام الاعتداء الجنسي سلاحًا من أسلحة الحرب ليس بالظاهرة الجديدة، ففي عام 2004، جمعت منظمة العفو الدولية أسماء 250 امرأة ممن تعرضن للاغتصاب في دارفور، مشيرة إلى أن الحجم الحقيقي لهذه الجريمة قد يكون أعلى من ذلك بكثير (منظمة العفو الدولية، 2011). ومع عدم وجود نهاية للحرب في الأفق، يعد المزيد من الاهتمام والعمل العالمي أمرًا بالغ الأهمية لمنع المزيد من جرائم الحرب، والنزوح الجماعي وخسائر الأرواح في السودان، مع توفير حماية خاصة للنساء والفتيات.

 

النساء في الصراع: السودان وفلسطين والكونغو

تتكرر الانتهاكات التي تواجهها المرأة السودانية على نحو مأساوي في مناطق أخرى يسود فيها الصراع. في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، على سبيل المثال، يصف برنامج الغذاء العالمي المنطقة بأنها “واحدة من أخطر الأماكن في العالم بالنسبة للنساء والفتيات”، حيث يلجأ العديد منهن إلى الدعارة القسرية من أجل البقاء على قيد الحياة (برنامج الغذاء العالمي، 2024). وكما هو الحال في السودان، فقد ارتكب مسلحون غالبية حالات الاعتداء الجنسي، ومن بين 10 آلاف شخص حصلوا على خدمات العنف القائم على النوع الاجتماعي، مثلت حالات الاغتصاب بينهم ما نسبته 66% (مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، 2023).

ومع ذلك، لا تتوقف معاناة النساء في جمهورية الكونغو الديمقراطية عند هذا الحد، إذ أدى ازدهار الثروة المعدنية في الكونغو، إلى تعرض العديد من المواطنين الكونغوليين للعبودية الحديثة، والتي تشمل “الأمهات الشابات ممن يحملن أطفالهن المربوطين إلى ظهورهن، فيما يتنفس الجميع غبار الكوبالت السام” (كيليمين، 2023).

وفي فلسطين أيضًا، تتحمل النساء والفتيات خسائر فادحة في ظل الاحتلال. يروي أحد التقارير الصادرة عن صدى (2024)، وهي مجلة إلكترونية في برنامج الشرق الأوسط التابع لمؤسسة كارنيجي، قصة ريهام، البالغة من العمر 24 عامًا من غزة، والتي فقدت حملها بسبب الضغط الناتج عن القصف المستمر. بعد نزوحها من منزلها واللجوء إلى أحد المخيمات، قالت: “حتى عندما تأتيني الدورة الشهرية، لا أستطيع الاستحمام كثيرًا أو الاعتناء بنظافتي الشخصية كما اعتدت. لا أستطيع الاستحمام إلا في خيمة تفتقر إلى أربعة جدران وحمام لائق، وأشعر بخصوصيتي منتهكة”. ومع استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلية المستشفيات بالتحديد، ومنع الإمدادات الطبية من دخول قطاع غزة، تواجه العديد من النساء الحوامل والمرضعات أشكالًا متطرفة من القمع العنيف. وحتى بعد الولادة، يتأثر أطفالهن بشدة، إذ يعاني طفل واحد من كل 3 أطفال دون عمر السنتين من سوء التغذية الحاد في شمال قطاع غزة، كما تفيد التقارير أن 70% من الوفيات في غزة كانت من النساء والأطفال (اليونيسف 2024؛ الجزيرة، 2024).

وكما هو الحال في الكونغو والسودان، استخدم الاعتداء الجنسي سلاحًا ضد النساء الفلسطينيات لعقود من الزمن، وخاصة داخل السجون ومراكز الاعتقال الإسرائيلية. على سبيل المثال، تكتب عائشة عودة -الكاتبة النسوية الفلسطينية التي سُجنت خلال الانتفاضة الثانية- عن الانتهاكات التي تعرضت لها على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي في كتابها “أحلام بالحرية”، كما وتثبت الأمم المتحدة أيضًا ادعاءات مماثلة بشأن العنف الجنسي ضد النساء والفتيات الفلسطينيات في مراكز الاحتجاز الإسرائيلية في وقتنا الحالي (المفوضية السامية لحقوق الإنسان 2024).

 

الحركة النسوية: من أكتوبر الوردي إلى الأسود

يعكس التناقض الصارخ بين أكتوبر الوردي وذلك الأسود الانقسام العميق في الاهتمامات النسوية في جميع أنحاء العالم، فصحيح أن سرطان الثدي يؤثر على النساء في كل مكان، إلا أن البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل في آسيا وأفريقيا تشهد زيادة ملحوظة في حالات الإصابة به جراء التحول إلى الحياة المدنية من بين عوامل أخرى (مارتينيز وآخرون، 2024). وعلى الرغم من ذلك، تعاني النساء في مناطق الصراع من نقص الخدمات، مع محدودية الوصول إلى الكشف المبكر أو العلاج. على سبيل المثال، وجدت امرأة من غزة تبلغ من العمر 37 عامًا، تدعى نسرين، والتي شُخصت إصابتها بسرطان الثدي في المرحلة الرابعة، نفسها محاصرة عندما اندلعت الحرب الإسرائيلية على غزة فجأة الأمر الذي أدى إلى إغلاق معبر رفح ومنعها من الوصول إلى العلاج في مصر (العربي الجديد، 2024).

في السودان، يعد سرطان الثدي أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين النساء إذ شُخصّت 40% منهن في المراحل الأخيرة منه عند ظهور الأعراض عندهن (الحاج وآخرون، 2023). ومع ذلك، ومع استمرار القتال، توقفت مرافق العلاج في الخرطوم عن العمل على نحو كامل، وأصبحت أكثر من 70 بالمئة من مرافق الرعاية الصحية في السودان الآن غير عاملة أو خارج الخدمة (لجنة الإنقاذ الدولية، 2023). وعلى الرغم من ضرورة حملات التوعية بسرطان الثدي التي تظهر التضامن مع النساء في جميع أنحاء العالم، إلا أن أكتوبر الوردي يتجاهل وعلى نحو ملحوظ النساء في المناطق المتضررة من النزاع، ما يؤدي إلى ما أطلق عليه كثيرون “الإبادة الجماعية الصامتة” الحاصلة في السودان.

وكي تكون الحركة النسوية عالمية حقًا، فمن الواجب عليها احتضان تجارب النساء واحتياجاتهن في جميع المناطق، بما في ذلك تلك الموجودة في البلدان التي مزقتها الحروب. ويجسد أكتوبر الأسود حركة نسوية شعبية، أنشأتها نساء سودانيات من أجل النساء السودانيات، والتي لا تدعو إلى التوعية بسرطان الثدي فحسب، بل إلى وضع حد للعنف الذي يهدد استمرارهن على قيد الحياة. ودون معالجة الأسباب الجذرية لمعاناة النساء في مناطق الصراع، تخاطر الحملات النسوية بأن تصبح جزءًا لا يتجزأ من النموذج النسوي الإمبريالي الذي يهمش النساء في المواقف الأكثر ضعفًا، إذ يضمن تقرير المصير من خلال الحملات الشعبية مثل “أكتوبر الأسود” أن تروي النساء في مناطق الصراع واقعهن، مع دعوتهن المجتمع الدولي إلى الوقوف خلفهن ومؤازرتهن.

 

اللاجئون السودانيون في الأردن: الرعاية الصحية والتمييز و”المؤقتية الدائمة”

بالنسبة النساء السودانيات اللاتي نجحن في الهروب من أهوال الحرب في السودان، فهن ما زلن يواجهن تحديات هائلة كلاجئات مؤقتات أو في بلدان ترانزيت. كما هو الحال أيضًا في الأردن. وفي حين كان الأردن مضيفًا سخيًا للاجئين، فإن سياسات المانحين تدعم اللاجئين السوريين في المقام الأول، ما يدع اللاجئين السودانيين، الذين يبلغ عددهم حوالي 4,900، في وضع “مؤقت دائم” (مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، 2024). ومع تقديم الميثاق الأردني حلول لاجئين مخصصة للاجئين السوريين غالبًا، لا يحظى السودانيون وجنسيات أخرى من اللاجئين باهتمام كبير نسبيًا من المجتمع الوطني والدولي. في عام 2019، فرضت الحكومة الأردنية مزيدًا من القيود على المهاجرين الذين يدخلون البلاد بتأشيرات سياحية أو طبية أو دراسة أو عمل، وهو المسار الطبيعي للسودانيين الباحثين عن اللجوء في الأردن (مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، 2023). يتم تصنيف المهاجرين الذين يدخلون الأردن ويقيمون فيه بموجب هذه التأشيرات على أنهم مهاجرون تجاوزوا المدة المرحب بهم خلالها، وليسوا لاجئين، ما يحد من حصولهم على المساعدات الدولية بشدة.

لكن أحد الأسباب وراء ذلك هو عدم الاعتراف الدولي بمعاناة الشعب السوداني. ومع سياسات مثل عملية الخرطوم -فضلاً عن الوكالة الأوروبية لحرس الحدود والسواحل (فرونتكس) وخفر السواحل الليبي- التي أدت إلى تقييد اللاجئين السودانيين ومنعهم من مغادرة القارة، فقد فشل المجتمع الدولي في فتح مسارات قانونية لطلب اللجوء في أماكن أخرى. وقد أثبتت هيومن رايتس ووتش (2024) مثل هذه الادعاءات، كما ينتقد مقال نشرته مجلة فورين بوليسي (2024) الدول الأجنبية قائلاً إنها تركز على نحو خاطئ على مفاوضات السلام بين قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية “بدلًا من محاسبة كل طرف وإعادة توجيه الدعم إلى منظمات المجتمع المدني وجماعات المقاومة التي تمثل الشعب السوداني بشكل أفضل”.  وفي حين يهدف الميثاق العالمي بشأن اللاجئين إلى معالجة الأسباب الجذرية للصراع فضلًا عن توسيع نطاق الوصول إلى حلول البلدان الثالثة، إلا أن هذا الأمر ما يزال بعيد المنال في الواقع العملي.

وفي الأردن، تقول المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن “خدمات الرعاية الصحية الأولية والثانوية وبعض خدمات الرعاية الصحية الثالثية متاحة لجميع اللاجئين المسجلين من جميع الجنسيات بالسعر الأردني غير المؤمن عليه في المراكز الصحية والمستشفيات الحكومية” بما يشمل خدمات الحمل والولادة. ومع ذلك، وبالنظر إلى أن معدل غير المؤمن عليه للعملية القيصرية في الأردن في عام 2017 كان 300 دينار أردني -مع عدم وجود بيانات تظهر أي تغييرات إحصائية على هذا الرقم- فهي كلفة لا يمكن للكثير تحملها وبصورة قاطعة (المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، 2017). كذلك، يعد فقر الدورة الشهرية أيضًا مشكلة تؤثر على النساء في الأردن، وخاصة النساء والفتيات اللاجئات. وأشار تقرير نشر عام 2024، إلى أن 42.0% منهن يعانين شهريًا من صعوبة تحمل تكاليف منتجات الدورة الشهرية داخل مخيمات الأردن، بمتوسط ​​دخل للأسرة يبلغ 307.41 دينارًا أردنيًا. ونتيجة لذلك، أفادت 71.5% من النساء بإعادتهن استخدام منتجات النظافة النسائية (مهيدات وآخرون، 2024).

في بودكاست من إنتاج مشروع إصلاح الضمان (CRP)، تقدم سحر، اللاجئة السودانية في الأردن، وصفًا للصعوبات التي تواجهها أثناء العيش في البلد، إذ تقول إنه وبسبب الحد الأدنى من الرواتب التي تتلقاها من المفوضية، والتي تبلغ 130 دينارًا في الشهر، فقد اضطرت إلى العمل في الخفاء في وظائف كانت تتعرض خلالها للاعتداء الجنسي في كثر من الأحيان إلى حد أنها دربت نفسها على النوم أثناء النهار والبقاء مستيقظة في الليل لحماية أطفالها الذين تعرضوا للتمييز والتحرش في الشوارع بسبب لون بشرتهم. ومع أملها في السعي لإعادة التوطين في مكان آخر في المستقبل، فلا بد من بذل المزيد من الجهود سواء داخل الأردن لمكافحة التمييز وتحسين سبل عيش اللاجئين غير السوريين، وفي المجتمع الدولي أيضًا ككل.

وعلى الرغم من أن مسؤولية استضافة اللاجئين لا ينبغي أن تقع على عاتق الأردن وحده، إلا أن هناك العديد من التحسينات التي يمكن إدخالها على دوره بوصفه بلدًا مضيفًا للاجئين. لقد حقق نهج “اللاجئ الواحد” تقدمًا كبيرًا في هذا المجال، حيث أتاح الفرص والموارد للاجئين من غير السوريين، إلا أن تنفيذه ما يزال بطيئًا ويتطلب مزيدًا من الاهتمام. ومن خلال فهم كيف تظل النساء الهاربات من الصراع متأثرات سلبًا حتى بعد وصولهن إلى بلدان “آمنة”، يمكن بذل جهد أكبر لتقليل هذه الشدائد ودعم النساء والفتيات الهاربات من مناطق الصراع، وهي مسؤولية يتحملها الأردن كذلك.

 

التوصيات

  • مناصرة النساء والفتيات المتأثرات سلبًا بالنزاع.
  • تضخيم المشاريع المحلية والشعبية التي تركز على أصوات النساء في الصراع.
  • رفع الوعي بالممارسات العنصرية ضد اللاجئين السودانيين.
  • تقديم المزيد من الدعم الإنساني للاجئين السودانيين في الأردن، بما في ذلك منتجات النظافة النسائية، وزيادة الرواتب الشهرية وتعزيز الوصول إلى فرص العمل.
  • رفع الوعي بالحرب في السودان ودعوة المجتمع الدولي إلى العمل بما يسهم في حماية اللاجئين السودانيين.
  • إعلاء الأصوات نحو نهج “اللاجئ الواحد” لضمان معاملة جميع اللاجئين في الأردن بكرامة وحصولهم على فرص متساوية.

 


مراجع:

الجزيرة. “ما يقرب من 70% من الوفيات في غزة هم من النساء والأطفال: الأمم المتحدة.” الجزيرة، 8 تشرين الثاني/نوفمبر 2024.

https://www.aljazeera.com/news/2024/11/8/nearly-70-percent-of-deaths-in-gaza-are-women-and-children-un.

 

منظمة العفو الدولية. “السودان ودارفور: الاغتصاب كسلاح حرب -العنف الجنسي وعواقبه”. 2011. https://www.amnestyusa.org/reports/sudan-darfur-rape-as-a-weapon-of-war-sexual-violence-and-its-consequences/.

 

مشروع ASILE. خلق استجابة شاملة للاجئين في الأردن. شباط/فبراير 2024. https://www.asileproject.eu/wp-content/uploads/2024/02/ASILE-POLICY-BRIEF-Jordan.pdf.

 

بي بي سي نيوز. يقول الناشطون: “النساء اللاتي تعرضن للاغتصاب في السودان الذي أصابته الحرب يمتن انتحارًا”. 1 تشرين الثاني/نوفمبر 2024. تم الوصول إليه في 5 تشرين الثاني/نوفمبر 2024. https://www.bbc.com/news/articles/c8xpqvz0e88o.

 

مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي. “المرأة الفلسطينية في غزة: واقع التهجير القاسي.” صدى، آذار/مارس 2024. https://carnegieendowment.org/sada/2024/03/palestinian-women-in-gaza-cruel-realities-of-displacement?lang=en.

 

مشروع إصلاح الضمان. “اللاجئون المنسيون في الأردن.” 8 شباط/فبراير 2024. تم الوصول إليه في 5 تشرين الثاني/نوفمبر 2024. https://www.colliteraryrepairproject.org/forgotten-refugees-in-jordan/.

 

الحاج، أ، دكتور في الطب؛ ندى سليمان حاج مختار، دكتوراه في الطب؛ ومعاوية محمد علي الحسن، دكتوراه في الطب. “كيف عطلت الحرب إدارة مرضى سرطان الثدي في السودان”. بوست ASCO.  تشرين الأول/أكتوبر 2023. https://ascopost.com/news/october-2023/how-war-has-disrupted-the-management-of-patients-with-breast-cancer-in-sudan/.

 

السياسة الخارجية. “أزمة اللاجئين في السودان: معضلة الهجرة في الغرب.” 4 تشرين الثاني/نوفمبر 2024. https://foreignpolicy.com/2024/11/04/sudan-refugee-مهاجرون-immigration-eu-us-humanitarian-aid/.

 

هيومن رايتس ووتش. “وفيات اللاجئين السودانيين تسلط الضوء على فشل سياسة الاتحاد الأوروبي.” 13 آذار/مارس 2024. https://www.hrw.org/news/2024/03/13/sudanese-refugee-deaths-highlight-eu-policy-failures.

 

لجنة الإنقاذ الدولية. “الأزمة في السودان: ماذا يحدث وكيف نساعد.” 17 نيسان/أبريل 2023. تم الوصول إليه في 5 تشرين الثاني/نوفمبر 2024. https://www.rescue.org/article/crisis-sudan-what-happening-and-how-help.

 

كيليمن، ميشيل. “التنقيب عن الطاقة النظيفة قد يؤدي إلى المزيد من عمالة الأطفال: باحث ينظر إلى مناجم الكوبالت في الكونغو.” NPR، 1 شباط/فبراير 2023. https://www.npr.org/sections/goatsandsoda/2023/02/01/1152893248/red-cobalt-congo-drc-mining-siddharth-kara.

 

ماريا إيلينا مارتينيز وآخرون، فحص السرطان في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل. Am Soc Clin Oncol Educ Book 44، e431272 (2024). https://ascopubs.org/doi/10.1200/EDBK_431272

 

مهيدات ن، الكرمي ج، كرم ع. م، أبو شيخة ف، الشروف م. ع.. فقر الدورة الشهرية واحتياجات إعادة الاستخدام وأعراض الاكتئاب بين اللاجئات الحائض في مخيمات الأردن: دراسة مقطعية. بي إم سي صحة المرأة. 2024 تموز/يوليو 3;24(1):384.

 

مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان. “إسرائيل/الأراضي الفلسطينية المحتلة: خبراء الأمم المتحدة يشعرون بالفزع إزاء انتهاكات حقوق الإنسان المبلغ عنها ضد الفلسطينيين”. شباط/فبراير 2024. https://www.ohchr.org/en/press-releases/2024/02/israelopt-un-experts-appalled-reported-human-rights-violations-against.

 

مراقبة الدولة. “تجاهل الأسباب الجذرية للكوارث: الاتحاد الأوروبي والسودان.” 14 تشرين الأول/أكتوبر 2024. تم الوصول إليه في 5 نوفمبر 2024. https://www.statewatch.org/outsourcing-borders-monitoring-eu-

externalisation-policy/bulletin-3/ignoring-the-root-causes-of-disaster-the-eu-and-sudan/.

العربي الجديد . “المرأة الغزية تعاني بصمت خلال شهر التوعية بسرطان الثدي.” تشرين الأول/أكتوبر 2024. https://www.newarab.com/features/gazan-women-suffer-silence-breast-cancer-awareness-month.

 

مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية. السودان: تقرير حالة. تم الوصول إليه في 3 تشرين الثاني/نوفمبر 2024. https://reports.unocha.org/en/country/sudan/.

 

هيئة الأمم المتحدة للمرأة. تنبيه بشأن النوع الاجتماعي: النساء والفتيات في السودان – الثبات وسط لهيب الحرب. أيلول/سبتمبر 2024.

https://www.unwomen.org/sites/default/files/2024-09/gender-alert-women-and-girls-of-sudan-fortitude-amid-the-flame-of-war-en .pdf.

 

المفوضية. الأردن – بوابة البيانات التشغيلية للمفوضية. تم الوصول إليه في 5 تشرين الثاني/نوفمبر 2024. https://data.unhcr.org/en/country/jor.

 

المفوضية. “المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تحذر من تصاعد العنف ضد النساء والفتيات في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.” المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، 14 تموز/يوليو 2023.

https://www.unhcr.org/news/briefing-notes/unhcr-warns-mounting-violence-against-women-and-girls-east-drc.

 

المفوضية. سلة النفقات الدنيا /2017. شباط/فبراير 2017. https://data.unhcr.org/en/documents/details/60560.

 

اليونيسف. “سوء التغذية الحاد يتضاعف خلال شهر واحد في شمال قطاع غزة: اليونيسف.” أيلول/سبتمبر 2024. https://www.unicef.org/press-releases/acute-malnutrition-has-doubled-one-month-north-gaza-strip-unicef.

 

 

اليونيسف. “سوء التغذية الحاد يتضاعف خلال شهر واحد في شمال قطاع غزة: اليونيسف.” أيلول/سبتمبر 2024. https://www.unicef.org/press-releases/acute-malnutrition-has-doubled-one-month-north-gaza-strip-unicef.

 

مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة. التقرير الوطني المقدم وفقا للفقرة 5 من ملحق قرار مجلس حقوق الإنسان 16/21: الأردن. تموز/يوليو 2023. https://uprdoc.ohchr.org/uprweb/downloadfile.aspx?filename=12136&file=EnglishTranslation

 

الأمم المتحدة. “السودان: الصراع الوحشي تسبب في معاناة لا يمكن تصورها، كما يقول غوتيريس.” أخبار الأمم المتحدة. 27 أيلول/سبتمبر 2024. https://news.un.org/en/story/2024/09/1155056

 

أصوات دارفور “أكتوبر الاسود ليس فقط للتوعيه وجلب الاهتمام بوضع الانساني ولكن أيضا عن محاولة تغيير هذا الوضع. ” 6 تشرين الأول/أكتوبر 2024. ريل إنستغرام. تم الوصول إليه في 5 تشرين الثاني/نوفمبر 2024. https://www.instagram.com/reel/DAyNZ0VupAw/?igsh=dW1lNGxjYWp0ZGlp

 

مفوضية اللاجئين النسائية. “بكلماتها: أصوات السودان”. 2024. تم الوصول إليه في 5 تشرين الثاني/نوفمبر 2024. https://www.womensrefugeecommission.org/special-projects/sudan-voices/#lubna-university-student.

 

برنامج الغذاء العالمي. النساء والفتيات وأزمة الحماية في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. شباط/فبراير 2024. تم الوصول إليه في 5 تشرين الثاني/نوفمبر 2024. https://reliefweb.int/report/democratic-republic-congo/women-girls-and-protection-crisis-easter-drc.