الموقع تحت الإنشاء

النسخة التجريبية من موقع النهضة العربية (أرض)

The Website is Under Construction

This is beta version of ARDD's website

الجدل حول تشغيل مطار رامون

مشاركة

فيما بدا استجابة لدوافع اقتصادية إضافة إلى إظهار حسن النية تجاه الفلسطينيين، وفي الوقت نفسه الذي تزامن مع زيارة الرئيس الأمريكي بايدن إلى المنطقة في شهر تموز/يوليو من هذا العام، أعلنت دولة الاحتلال الإسرائيلي مؤخرًا عن سماحها لفلسطينيي الضفة الغربية المحتلة بالسفر إلى الخارج عبر مطار رامون قرب مدينة أم الرشراش (إيلات). وبالفعل، سُيّرت أول رحلة وعلى متنها 43 مسافرًا إلى قُبرص يوم 22 آب/أغسطس 2022. وحتى الآن، لم يتم تسيير رحلات أخرى على الرغم من التقارير التي تُفيد بجريان الاستعدادات لتسيير رحلات منتظمة للمسافرين الفلسطينيين من مطار رامون.

أثار خبر استخدام الفلسطينيين لمطار رامون دواعي القلق في الأردن، إذ حذّر عدد من السياسيين والمعلّقين من تأثيراته الاقتصادية على المملكة، كما ذهب البعض إلى حد المطالبة بمنع الفلسطينيين الذين يختارون السفر عبر مطار رامون -الأمر الذي يُقال إنه لا يصل إلى حد التطبيع- من دخول الأردن، فيما حاولت القيادة الفلسطينية إزالة التوترات بهذا الشأن مع الأردن.

وللخوض في هذه المسألة بمزيد من التفصيل، عقدت منظمة النهضة العربية للديمقراطية والتنمية (أرض) لقاءً حواريًّا بحضور عدد من أبرز الخبراء في الشؤون الأردنية والفلسطينية (انظر قائمة بأسماء المشاركين في الملحق)، بحيث تمثل الهدف من اللقاء في الخروج بتوصيات لتوجيه الرأي العام وصناع القرار حول الإجراءات والأدوات المتاحة للرد على قرار تشغيل مطار رامون لخدمة المسافرين الفلسطينيين.

تقدم المذكرة معلومات أساسية حول هذه المسألة (القسم 2) وتُلخص وجهات النظر الرئيسية من النقاش (القسم 3)، وتختم بعدد من توصيات السياسة (القسم 4).