الموقع تحت الإنشاء

النسخة التجريبية من موقع النهضة العربية (أرض)

The Website is Under Construction

This is beta version of ARDD's website

حقوق العمل للاجئين والعمال المهاجرين: كيف نجعلها واقعاً ملموساً؟ مذكرة 2

مشاركة

في ضوء أوجه الضعف والهشاشة القانونية والاقتصادية التي يعيش فيها العمال المهاجرون واللاجئون، فإن الفهم الصحيح للإطار القانوني المعمول به والحقوق السارية أمر أساسي لضمان تمتعهم بظروف وظيفية ومعيشية كريمة، فضلاً عن كونه ضرورياً لمشاركتهم النشطة في النمو الاقتصادي والتنمية المجتمعية للمجتمع المضيف، وبالتالي للتغلب على التهميش والحرمان من الحقوق.

استناداً إلى مشاورات منظمة النهضة العربية للديمقراطية والتنمية (أرض) مع لجنة العمال المهاجرين[1]، واستناداً بالأبحاث والتحليل، يقترح هذا الموجز التوصيات العشرة التالية من أجل جعل تمتع اللاجئين والعمال المهاجرين بحقوق العمل واقعاً ملموساً:

1)   الاستثمار في جمع البيانات النوعية في مجال الحقوق العمالية للعمال المهاجرين واللاجئين.

2)   استخدام البيانات المصنّفة للتمكن بشكل أفضل من عكس الصعوبات المحددة التي يواجهها العمال المهاجرون واللاجئون في قطاعات العمل المختلفة.

3)   بناء القدرات من خلال فرص التعليم المتنوعة حول “الحقوق والواجبات” لكلا العمال المهاجرين واللاجئين، والمنظمات الشعبية العاملة معهم.

4)   تعزيز شبكات العمال المهاجرين واللاجئين كجسور للتواصل والتبادل الفعالين مع مجتمعاتهم.

5)   إجراء حملات مناصرة مشتركة مع المنظمات المحلية والدولية لتعزيز الأُطر القانونية والسياسات المحلية، وكذلك امتثال مؤسسات الأعمال للمعايير الدولية، بما في ذلك: (1) إلغاء نظام الكفالة؛ و(2) منع مصادرة جوازات السفر من قبل أصحاب العمل؛ و(3) توحيد الحد الأدنى لأجور العمال الوافدين مع أجور القوى العاملة المحلية؛ و(4) الحيلولة دون ترحيل العمال المهاجرين أثناء الإجراءات القضائية.

6)   بناء شراكات فعالة مع المؤسسات والفئات المهنية المعنية (القضاة والمشرعين ورجال الأعمال والمسؤولين عن إنفاذ القانون) من أجل التعريف بحقوق العمال المهاجرين واللاجئين والقضايا المتصلة بهم وبالتالي تعزيز حمايتهم القانونية والاقتصادية.

7)   ممارسة الضغوط في سبيل تقليص رسوم تصاريح العمل للعمال المهاجرين واللاجئين.

8)   دعم إنشاء أنظمة تفتيش لتحديد انتهاكات حقوق العمل والتصدي لها.

9)   تأسيس بنية تحتية، مثل الملاجئ، يُمكنها استقبال ضحايا سوء المعاملة والانتهاكات من أجل ضمان سلامتهم وقدرتهم على الوصول إلى العدالة.

10) إشراك وسائل الإعلام التقليدية والاجتماعية في الترويج لرواية عادلة للواقع الذي يعيشه اللاجئون والعمال المهاجرون.

[1] تضم هذه اللجنة 30 ممثلاً وممثلة عن مجتمعات العمال اللاجئين والمهاجرين في الأردن وقد تم تشكيلها ودعمها من خلال مشروع “حقنا” الذي تنفذه المنظمة.