الموقع تحت الإنشاء

النسخة التجريبية من موقع النهضة العربية (أرض)

The Website is Under Construction

This is beta version of ARDD's website

شبكة شباب النهضة

عقدت منظّمة النهضة العربية للديمقراطية والتنمية (أرض) عام 2018 مؤتمراً بعنوان ” مشروع نهضة عربيَّة إنسانيَّة: تجديد الرسالة الحضاريَّة” وذلك احتفاءً بمرور عشرة أعوام على تأسيسها، ضم نخبة من أهم أساتذة العلوم الاجتماعية والإنسانية والفقهية والسياسية على مستوى الوطن العربي. ودعت المنظمة من خلال هذا المؤتمر إلى إطلاق مشروع نهضوي حداثي معاصر، ييني على منجزات عصر النهضة العربية الأولى (القرن التاسع عشر – مطلع القرن العشرين) الذي امتاز بالإصلاح السياسي والاجتماعي والثقافي والاقتصادي وتجديد الخطاب الديني.

ودعا المشاركون في المؤتمر الشباب العربي إلى مغادرة حالة اليأس والسكون والانهزام والاغتراب داخل الأوطان على الرغم من شدة الأزمات والتحديات التي يواجهونها، كونهم الرافعة والأمل في تحقيق المشروع النهضوي، فلا نهضة دون سواعد الشباب.

استجابة لهذه الدعوة أطلقت منظمة النهضة (أرض) في 12 آب/أغسطس ٢٠٢٠، والذي صادف اليوم العالمي للشباب ” شبكة شباب النهضة” لتكون مظلّة تنظّم الجهود الشبابية العربية وتبني خطط برامجية منطلقة من فكر المشروع النهضوي وأدبياته. وتشجعهم على الانتقال من الحالة الفردية لحالة الفعل الاجتماعي والجماعي المنّظم، بهدف المشاركة في صنع القرار والتأثير على السياسيات العامة وممارسة أدوارهم المدنية، والسياسية، والثقافية، والاجتماعية، وتعزيز حضورهم في الشأن العام، وتحفيزهم على صناعة مستقبلهم بأيديهم، وألا يتركوا هذه المهمة للآخرين.

 

فلسفتنا

 “تشاؤم العقل وتفاؤل الإرادة”  أنتونيو غرامشي

تقوم فلسفة شبكة شباب النهضة على فهم الطبيعة الإنسانية والتركيبة النفسية لمرحلة الشباب في كل المجتمعات الإنسانية؛ التي تتسم بالعنفوان والمواجهة والمغامرة والإقبال على الحياة. فالأصل أن الشباب لم يخلق للهزيمة والأسى، بل للحياة، والمغامرة والتفاعل والاشتباك.

وانطلاقاً من هذا الفهم وعلى الرغم من حجم التحديات وفداحة الخسائر، تدعو الشبكة الشباب العربي للتشبّث بِتفاؤل الإرادة ومواجهة تشاؤم العقل لتحقيق المشروع النهضوي الجديد.

وحتى يتحقق المشروع لابد أولاً من معالجة مشاكل الشباب التي يعانون منها داخلَ مجتمعاتهم في صورةِ عزلةٍ وشعور بعدم الانتماء، والتي سببتها أزمات متراكمة تعصف في عالمهم؛ كأزمة الأخلاق وفوضى المعايير وأزمة الهُوِيَّة بمواجهة “الآخر”، وما نتج عن هذه الأزمات من عنف وتطرُّف وانقسام وخوف وقلق وانسحاب لحالة الفعل الفردي بدلاً من استنهاض الفعل الجماعي.

 

قيمنا

 الانفتاح على التقدّم العلمي والثقافات العالميَّة، والتمسك بالثقافة العربية وقِيَمها الأساسيَّة التسامُح والعدل والنبل والتضامن مع قضايانا العربية.

 

رسالتنا

خلق منصة شبابية تفتح المجال للحوار العقلاني المعاصر وتستنهض الطاقات الإبداعية للشباب العربي، في محاولة لتأطير الأفكار وتكثيف الجهود ومساعدة الشباب العربي للعودة لِ “المشترك” بينهم والانحياز للقضايا الحقوقية والأخلاقية والفئات المهمشة في المجتمعات العربية.

“إن لم يشترك الشباب في صنع الحياة … فسيجبرون على حياة من صنع الآخرين! ”  مصطفى محمود

 

رؤيتنا

شبكة شبابية عربية معاصرة تستثمر بمفهوم الحراك الاجتماعي الشبكي وأدواته للتشبيك والتعبئة الاجتماعية وتبادل الخبرات والأفكار الشبابية لتشكّل بذلك رافعة للمشروع النهضوي المعاصر الذي دعت له منظمة النهضة العربية للديمقراطية والتنمية (أرض) من خلال فكر النهضة “تجديد الرسالة الحضارية الانسانية للمجتمعات العربية”.

 

مهمتنا

انتشال الشباب العربي من حالة اليأس والإحباط، وبث حالة من الإيجابية لتحقيق حلم المشروع النهضوي الجديد في العدالة الاجتماعية والمساواة وإرساء الديمقراطيّة وبناء الدولة. 

 

آلية عملنا “الحراك الشبكي الاجتماعي

اختارت منظمة النهضة (أرض) أن يأخذ العمل الشبابي داخلها طابعاً حداثياً معتمداً على نموذج الحراك الاجتماعي الشبكي، بسبب الميزة التي تتمتع بها هذه الشبكات في مقدرتها على تحويل الأفكار من الواقع الافتراضي والنظري إلى قوة فاعلة في المجتمع، وخلق مجتمعات تفاعلية متجانسة يلتف فيها رواد هذه الشبكات حول القضايا ذات اهتمام مشترك.

وفي نفس الوقت تستفيد الشبكة من بهذا النموذج التقني في نقل المعرفة وإعادة صياغة مفاهيم العدالة الاجتماعية والديمقراطية التشاركية البديلة، واستغلال السرعة الهائلة التي تحدث فيها عملية التواصل الأفقي التي توفرها هذه الشبكات عند نقل المعلومة وتوظيفها بجميع أشكالها (المالتيميديا).

 

شعارنا

لم نخلق للهزيمة”…. ” خلقنا لنحيا”

 

النهضة العربية للديمقراطية والتنمية (أرض)

أُسست منظمة النهضة العربية للديمقراطية والتنمية (أرض) عام 2008 في عمّان-الأردن، كمنظمة مجتمع مدني تسعى إلى الاستثمار الواعي للإمكانيات المتاحة، وإطلاق إبداعي للطاقات الكامنة في المجتمعات العربية لصياغة مشروع نهضوي عربي جديد يستند إلى قيم الحرية والعدالة والمساواة، ويعلي من الكرامة الإنسانية، ويجدّد الرسالة الحضارية والإنسانية للوطن العرب.

آخر التحديثات

اختر الفلتر