عملت منظمة النهضة العربية للديمقراطية والتنمية (أرض) على تعزيز التنسيق مع وزارة الداخلية الأردنية ووزارة التنمية الاجتماعية ووقعت اتفاقيات مع عدد من المنظمات المحلية الأردنية من أعضاء التحالف الوطني الأردني للمنظمات غير الحكومية (جوناف) وبالتنسيق مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية للعمل في إطار مشروع تغطية الاحتياجات الأساسية للفئات الأكثر تضررا من أردنيين وغير أردنيين في الأردن والممول من قبل مكتب التنسيق للشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا). حيث يعمل المشروع على تقديم المساعدات الغذائية والمالية والمساعدات الطبية والصحية لهذه الفئات في مختلف مناطق المملكة.
هذا وقد بدأت بالفعل أجهزة وزارة الداخلية الأردنية بالعمل على توزيع الطرود لـ 4000 عائلة محتاجة من الأردنيين والسوريين، وبالتنسيق مع الحكام الإداريين والمتصرفيات في محافظة أربد خاصة في المناطق التي تم عزلها خلال شهر آذار بسبب تفشي الاصابة بفايروس كورونا حيث شملت مناطق التوزيع (الجحفية، حبكا، سوم، ايدون، المزار الشمالي، الحصن، الصريح). وتم التعاون أيضا مع عضو التحالف الوطني جوناف، جمعية خطوة أمل في اربد للمتابعة على التوزيع مع الجهات الرسمية.
أما فيما يخص الدعم النقدي فقد قامت منظمة النهضة (أرض) بالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية والتي قامت بتزويدها بقوائم 350 أسرة أردنية من الأكثر تأثراً في كل من إربد والكرك والزرقاء وعمان والمفرق، والتي استهدفتهم المنظمة بمساعدات نقدية تبلغ 75 دينار لكل أسرة. كما قدمت منظمة النهضة (أرض) هذه المساعدات النقدية أيضا ل250 أسرة من قوائم أعضاء تحالف جوناف على النحو التالي جمعية أنا إنسان لذوي الإعاقة والتي بلغت 40 أسرة أردنية من ذوي الإعاقة وقائمة مركز تمكين والتي اشتملت على 75 أسرة من عمال المياومة وقائمة مركز العدل والتي اشتملت على 65 أسرة، بالإضافة إلى 70 أسرة شملتها قائمة جمعية الإسعاف الأردنية.هذا ويبلغ عدد الأسر الكلي المستفيدة من المساعدات المالية (75د.أ/للأسرة) 1000 أسرة في المحافظات الخمسة وبالتساوي بين الأردنيين واللاجئين السوريين الأكثر تأثراً واحتياجاً. كما يشتمل المشروع على تقديم مساعدات طرود صحية وزيارات طبية ل 700 أسرة.
والجدير بالذكر أن منظمة النهضة (أرض)، والتي حولت جزء من مشاريعها وبرامجها للاستجابة للأزمة، كانت قد حددت أربعة محاور لجهودها الإغاثية والتي تتم بدعم من مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، والوكالة السويسرية للتعاون والتنمية، والإغاثة الإسلامية الفرنسية، بالتعاون مع أعضاء التحالف الوطني الأردني في أنحاء الأردن، تشتمل على مساعدات مالية، ومساعدات طبية وصحية، وتوزيع مواد غذائية بالإضافة إلى إطلاقها مبادرة “حارات العونة-أنا وجاري بخير”.