أكد سمو الأمير الحسن بن طلال، أنه لا بديل عن وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، لتقديم الخدمات الأساسية للاجئين الفلسطينيين.
وشدد سموه، خلال زيارته، الخميس، إلى مخيم البقعة، وترافقه المقررة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا البانيز والتي استضافتها منظمة النهضة العربية للديمقراطية والتنمية (أرض)، ضمن برنامج القضية الفلسطينية في مركزها البحثي، للحديث عن تقريرها الأخير المقدم إلى مجلس حقوق الإنسان، على أهمية الدور الحيوي الذي تقوم به الأونروا، من خلال تقديم الخدمات ونقل المساعدات الإنسانية داخل غزة، فضلاً عن تقديم خدماتها الأساسية لملايين اللاجئين الفلسطينيين في مناطق عمل الوكالة الأربعة في الأردن، ولبنان، وسوريا، والضفة الغربية وقطاع غزة.
واطلع سموه على الخدمات التعليمية والصحية التي تقدم في مدرسة البقعة الاعدادية الأولى للإناث، ومركز صحي مخيم البقعة التابعين للأونروا، كما استمع سموه إلى إيجاز قدمه مسؤولون من المدرسة والمركز عن آلية العمل والتحديات التي تواجه عملهم.
وبين سموه، خلال لقائه عددا من المعنيين في مبنى لجنة تحسين خدمات مخيم البقعة، ضرورة الاستمرار في دعم الأونروا سياسيا وماديا للاستمرار في تقديم خدماتها للاجئين خصوصا في ظل الكارثة الإنسانية في غزة.
وأشار سموه إلى أنه لن ينتهي عمل الوكالة وتكليفها الأممي إلى أن يتم إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.
وحضر اللقاء، مدير عام دائرة الشؤون الفلسطينية المهندس رفيق خرفان، ورئيس لجنة خدمات مخيم البقعة الدكتور حسن مرشود، ومدير شؤون الأونروا في الأردن بالإنابة أولاف بيكر ونائبة المفوض العام (الدعم العملياتي) للأونروا أنتونيا ماري دي ميو، ومنظمة النهضة العربية (أرض)، وممثلو منظمات وهيئات دولية.
