الموقع تحت الإنشاء

النسخة التجريبية من موقع النهضة العربية (أرض)

The Website is Under Construction

This is beta version of ARDD's website

الشبكة الدولية للقضية الفلسطينية تستنكر مداهمة قوات الاحتلال الإسرائيلي المؤسسات الأكاديمية الفلسطينية

مشاركة

تدين الشبكة الدولية للقضية الفلسطينية وتستنكر بشدة، الاقتحام العسكري الأخير الذي قامت به قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد حرم جامعة بيرزيت في الضفة الغربية المحتلة، والذي وقع فجر يوم الثلاثاء 14 كانون الأول/ديسمبر 2021، إذ اقتحم قرابة مئة جندي إسرائيلي مدجج بالسلاح الحرم الجامعي، ما أدى إلى إصابة أحد حراس الأمن وتدمير ممتلكات الجامعة والعبث بمحتوياتها. وقد تبين فيما بعد أن الهدف من العملية العسكرية هو إنزال العلم الفلسطيني المرفوع في ساحة الجامعة.

 واستنكرت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الفلسطينية الاعتداء قائلة بأن “هذه الاعتداءات تشكل انتهاكًا صارخًا لكافة الأعراف والمواثيق الدولية التي تُجرّم انتهاك حرمة الجامعات والمؤسسات التعليمية عمومًا”. كما يُظهر هذا الاقتحام، والمداهمات الإسرائيلية الأخرى التي تستهدف المؤسسات التعليمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، عدم احترام الاحتلال للحرية الأكاديمية والمباني التعليمية الفلسطينية، فضلاً عن حملة إسرائيلية منهجية ومستمرة لتقويض نظام التعليم في هذه الأراضي.

تعد هذه الأفعال انتهاكاً للقانون الدولي لحقوق الإنسان، ومعايير القانون الإنساني الدولي وقواعده الأساسية. إضافة إلى ذلك، يزيد تصميم دولة الاحتلال الإسرائيلي على أنّ مجرّد رفع العلم الفلسطيني يشكل تهديدًا لأمنها، من الاستهزاء التام بالإجماع الدولي على وجوب ممارسة الفلسطينيين السيادة في دولة مستقلة في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وأشد ما ينطبق هذا الحال عندما يشجع هذا المجتمع الدولي نفسه إفلات دولة الاحتلال من العقاب برفضه مجددًا تحميلها المسؤولية عن أفعالها التي تهدف إلى تفريغ مثل هذا الإجماع من معناه.

وردًا على الاقتحام العسكري الإسرائيلي للحرم الجامعي، فقد نظمت جامعة بيرزيت وقفة جماعية أعاد المشاركون فيها رفع العلم الفلسطيني مجددًا مؤكدين “التزامهم بالحق في التعليم، وبالنضال الفلسطيني من أجل الحرية والاستقلال”.

 

تعرب الشبكة الدولية للقضية الفلسطينية عن دعمها الكامل لجامعة بيرزيت وموظفيها وطلابها، كما تدعو الجامعات والمؤسسات الأكاديمية في كل مكان إلى شجب هذا الفعل العنيف وإدانته، والتعبير عن تضامنها مع جامعة بيرزيت وجميع المؤسسات التعليمية الفلسطينية وإبراز هذا التضامن، إذ إن القيام بما هو أقل مما سبق ما هو إلا أحد أشكال التواطؤ مع دولة الاحتلال الإسرائيلي وهو الأمر الذي سيفسّره الكيان وفي ظل الظروف الحالية، على هذه الصورة أيضًا.