تدين الشبكة الدولية للقضية الفلسطينية بشدة الاعتداءات العنيفة التي وجهت خلال الأيام القليلة الماضية في فلسطين المحتلة ضد العضو البارز في الشبكة وأستاذ العلاقات الدولية في جامعة النجاح الوطنية في نابلس، د. حسن أيوب.
تعرض الدكتور أيوب وأفراد أسرته أبان إدانته لقتل الناشط الفلسطيني نزار بنات وانتقاده للسلطة الفلسطينية لأشكال مختلفة من الاعتداء، بما في ذلك المضايقات اللفظية والتهديدات ضد سلامتهم الشخصية. وإذ نرفض هذا الاعتداءات، نطالب بوقف التهديدات والتخويف ضد أي منتقد! مهما كان الخلاف والآراء المتباينة، فلا يمكن أن يكون ذلك مبرراً لها لممارسة أي رد فعل عنيف أو قمع.
السلطة الفلسطينية مطالبة بالعمل على وقف هذه الاعتداءات وحماية حرية الراي والتعبير، وحماية الشعب الفلسطيني بما فيه من شخصيات بارزة مثل الدكتور أيوب، الذي كرس حياته لتعليم الديمقراطية والحرية في فلسطين. فمثل هذا السلوك يهدد بزيادة الانقسام والاستقطاب في المجتمع الفلسطيني المرهق والمحبَط إثر عقود من الاحتلال الاستيطاني الاستعماري المستمر.
وانطلاقا من التزام الشبكة الدولية للقضية الفلسطينية بمناصرة العدالة في فلسطين، فإننا نشجب هذه الممارسات المنافية للحريات وتداعياتها. كما نؤكد تضامننا الشديد مع الدكتور أيوب وعائلته وجميع النشطاء الفلسطينيين الآخرين والأصوات الناقدة التي تدافع عن حق الفلسطينيين ضد أي شكل من أشكال القمع.
