الموقع تحت الإنشاء

النسخة التجريبية من موقع النهضة العربية (أرض)

The Website is Under Construction

This is beta version of ARDD's website

منظمة النهضة (أرض) تختتم مشروع “هدف” بإطلاق حملة إعلامية تؤكد على أهمية تعزيز دور المرأة والشباب وتكاملية دور المجتمع المدني والإعلام في مساندة الحكومة للوقاية من التطرف العنيف

مشاركة

اختتمت منظمة النهضة العربية للديمقراطية والتنمية (أرض) مشروع “هدف” والذي نفذ بالشراكة مع المعهد الدولي للعمل اللاعنفي (NovAct)، من خلال حملة إعلامية للوقاية من التطرف العنيف. حيث سعى مشروع “هدف”، إلى تعزيز دور الجهات الفاعلة غير الحكومية في عملية رسم السياسات العامة ومناصرة صمود المجتمعات في وجه التطرف العنيف مع التركيز على فئة الشباب والنساء بشكل خاص.

 

تخلل المشروع والذي تم تنفيذه على مدار العامين الماضيين في عمان الشرقية، والكرك، والمفرق، والزرقاء عدة أنشطة حرصت على مشاركة الشباب والنساء لتفعيل الحوار الثقافي والفكري ضمن منتديات النهضة والتأكيد على قيم الديمقراطية والمشاركة المجتمعية والنهج الحقوقي في تعزيز السلم المجتمعي والتضامن في مجتمعاتهم. بالإضافة إلى تدعيم قدرات منظمات المجتمع المدني الأردنية في هذا الصدد، وتطوير خطة عمل تشاركية للمجتمع الأردني للوقاية من جميع أشكال التطرف العنيف بالتعاون مع أعضاء اللجنة التوجيهية للمرصد الأردني للوقاية من التطرف العنيف (OPEV) ومجموعة من منظمات المجتمع المدني المحلية في كافة أنحاء الأردن أكدت على أهمية تضافر الجهود والتكاتف بين المجتمع المدني والحكومة والإعلام.

 

هذا وقد انطلقت الحملة الإعلامية ضمن أنشطة 16 يوماً في مواجهة العنف المجتمعي، وأتت دعماً لجهود المرصد الأردني للوقاية من التطرف العنيف (OPEV) بالشراكة مع المعهد الدولي للعمل اللاعنفي (NovAct)، وهدفت الحملة إلى رفع الوعي بالدور المهم للمرأة والشباب والإعلام والتشريعات في المساهمة في مكافحة التطرّف العنيف وتعزيز السلم المجتمعي. كما قامت الحملة على محورين حيث اشتمل المحور الأول على إطلاق عدة حلقات ضمن برنامج “صفارة إنذار” وهو برنامج جديد أطلقته منظمة النهضة(أرض) لتسليط الضوء على القضايا الهامة والتي تواجه مجتمعاتنا العربية، واستندت هذه الفيديوهات إلى تقارير أعدتها منظمة النهضة (أرض) ومشاركة خبراء قانونيين، ومشرِّعين، ونشطاء، وإعلاميين، ونساء وشباب، مع عدد من الشركاء لإثراء الحوار وتعزيزه بما يؤكد مكانة المرأة والشباب والإعلام والمجتمع المدني بمساندة الحكومة والتكامل معها في بناء مجتمعات أكثر صموداً.

حيث شارك في الحلقات المعدة كل من خبراء التشريع والقانون د. سوسن المجالي، مستشارة في شركة درة المنال للتنمية والتدريب، والمحامية لين خياط، ونور الإمام، محامية ونائب رئيس الحقوقيين الأردنيين ود. عبد الله أبو زيد، خبير قانوني في قطاعي العدالة والأمن. بالإضافة لممثلي المجتمع المدني د. سلمى النمس، الأمينة العامة للجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة ود. يوسف منصور، مدير مركز النهضة الفكري في منظمة النهضة (أرض)، وأعضاء التحالف الوطني الأردني فارع المساعيد، رئيس جمعية رعاية الطفل الخيرية، ونجاح العويدات، رئيسة جمعية الكرام للأسر العفيفة والأيتام، وإسراء محادين، مديرة التنفيذية لمركز قلعة الكرك للاستشارات والتدريب، وأسيا ياغي، رئيسة جمعية أنا إنسان لحقوق المعاقين.

كما مثل الإعلام ونشطاء حقوق الإنسان كل من سميح المعايطة، وزير الإعلام والثقافة سابقاً، وباسل الطراونة، المنسق العام الحكومي السابق لحقوق الإنسان، وموسى الساكت رئيس مجلس إذاعة حياة إف إم، ونادين النمري، صحفية وناشطة حقوقية وعبدالله الجبور، وهو باحث وكاتب متخصص في الجماعات المتطرفة والصحفي سهم العبادي.

 إذ ينظر الفيلم الأول والذي جاء بعنوان “دور التشريعات في الوقاية من التطرف العنيف” بجزئيه الأول والثاني،  العوامل القانونية والتشريعية وأثرها في الوقاية من التطرف العنيف، وضرورة تمكين كافة الفئات من الأطفال للشباب والنساء خاصة من الوصول إلى العدالة.

 في حين يسلط الفيلم الثاني بعنوان “دور المرأة في الوقاية من التطرف العنيف” في جزء أول وثانٍ، الضوء على دور المرأة في حماية نفسها وأسرتها ومجتمعها من العنف، مع التطلع إلى المشكلات التي تواجهها من وجهة نظرها وأهم الأسباب التي قد تتسبب بالتطرف والتي قد تسهم بها المرأة نفسها.

أما الفيلم الأخير، فيحمل عنوان “دور الشباب والإعلام والحكومة في الوقاية من التطرف العنيف” بجزئيه الأول والثاني، ويعالج دور كل من هذه الأطراف في الوقاية من هذا التطرف، وينظر إلى المعيقات التي قد تحول دون ذلك من وجهة نظر الشباب وكيفية بناء الثقة بين كافة الأطراف لضمان تكاملية الجهود للوقاية في هذا الصدد.

هذا وقد شارك أكثر من أربعين شاب وشابة من المهتمين بالصحافة المجتمعية بمناقشة هذه الأفلام ضمن حوارات تشاركية وتدريبات إعلامية متخصصة سعت لتطوير مهاراتهم الصحفية وتمكينهم من نقل هموم مجتمعاتهم، وإبراز دورهم في إيجاد الحلول للمشاكل المجتمعية وتعزيز التضامن والسلم المجتمعي.

جاء المحور الثاني من الحملة لإظهار دور المرأة في الوقاية من التطرف العنيف عبر مشاركة منشورات رقمية لاقتباسات لنساء قياديات ضمن التحالف الوطني الأردني (جوناف) فيما يتعلق بدورهن ضمن الأجندة الوطنية لقرار 1325 للمرأة والأمن والسلام، في بناء مجتمع آمن ومستقر.