الموقع تحت الإنشاء

النسخة التجريبية من موقع النهضة العربية (أرض)

The Website is Under Construction

This is beta version of ARDD's website

“هي تقود”.. جلسات توعوية لتفعيل مشاركة الفتيات والشابات في صناعة القرار

مشاركة

ضمن برنامج “هي تقود”، الذي يهدف إلى تفعيل مشاركة الفتيات والشابات في عملية صناعة القرار، وزيادة تمثيلهن في المؤسسات الرسمية وغير الرسمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عقدت منظمة النهضة العربية للديمقراطية والتنمية (أرض) ثلاث جلسات توعوية على المستوى الإقليمي.

وركزت أولى هذه الجلسات التي أقيمت بعنوان: “حقوق الفتيات والشابات”، على تحفيزهن على التفكير بقدراتهن وتمكينهن من تحديد المجالات التي يمكنهن من خلالها إحداث التغيير فيها داخل مجتمعاتهن، حيث استهدفت هذه الجلسات، الفتيات والشابات في كل من الأردن؛ ولبنان؛ ومصر، وأدارها المستشار القانوني في منظمة النهضة العربية (أرض)، رامي قويدر.

وناقشت الجلستان الأخريان، وبواقع جلسة واحدة لكل من البلدان المذكورة سابقاً “دور الأسر والمجتمعات في تجسيد أشكال القيادة”، إذ ركزت كل من الجلسات على أهمية زيادة تأثير قدرة الفتيات والشابات في صنع القرار داخل أسرهن، مما ينعكس إيجاباً على البيئة المحيطة بهن، إلى جانب ضرورة رفع مستوى الوعي والحوار المتعلقة بالعدالة بين الرجال والنساء، فضلاً عن دعم الفتيات ليصبحن مشاركات في حل المشكلات، وصانعات تغيير ناجحات في مختلف الأماكن والأصعدة.

ووفقاً للمشاركات، فمن حق الفتيات الحصول على الحماية والدعم المعنوي؛ لضمان عدم التعرض للعنف بأشكاله المختلفة، والتركيز على دور العائلة والمجتمع ككل في تمكين الفتيات بمختلف جوانب الحياة، فضلاً عن ضرورة تمتعهن بحقوقهن من تعليم وصحة وحماية اجتماعية، مع أهمية تعلمهن اللغة والمهارات التقنية لمواكبة العصر الحديث، والانفتاح على الثقافات والتجارب الناجحة للتقدم في الدراسة والعمل، وصولاً للحاجة إلى تسليط الضوء على قصص نجاح السيدات والفتيات في الصحافة والعالم الرقمي.

وأشرن إلى أن هناك العديد من المحددات التي تكفل حقوق الفتيات تبعاً للمجتمعات والعادات والتقاليد، لذا؛ على الجيل الجديد أن يكون واعياً بالحقوق والواجبات الفردية والمجتمعية، خصوصاً في ظل العديد من التجارب الناجحة لسيدات في دول عربية أصبحن قدوة لهذا الجيل. فالقيادة متطلب أساسي يجب تنميته لدى الفتيات منذ الصغر.

في هذا الإطار، على صناع السياسات والقرارات، إدراك أهمية المشاركة المدنية والسياسية والاقتصادية للمرأة بشكل عام، وتوسيع الفرص أمامها، مما ينعكس بالدرجة الأولى على المجتمعات ومؤشرات الفقر والبطالة، وكذلك على التنمية الاقتصادية، إضافة إلى ضرورة الالتفات إلى الاحتياجات المحلية، وإعداد البرامج التدريبية والتأهيلية لتثقيفها وتدريبها كعضو أساسي في بناء وقيادة المجتمع.

إلى ذلك؛ يهدف برنامج “هي تقود” إلى دعم عدالة التمثيل بين الرجال والنساء للمشاركة بشكل أكبر في عمليات صنع القرار، من خلال أنشطة بناء القدرات التي تركز على زيادة فرص الفتيات والنساء بالحصول على التعليم وتنمية المهارات، وتعزيز التمكين الاقتصادي للمرأة، وانخراطها في العملية السياسية، إضافة إلى بناء مهارات المناصرة، والتفاعل الهادف، وزيادة التوعية، وذلك عبر نهج تعاوني وشامل على المستويين الإقليمي والدولي.