“العمل التطوعي جعلني أكتشف نفسي من جديد”
“كانت تجربتي مع النهضة العربية للديمقراطية والتنمية (أرض) مميزة ومختلفة تماماً عن باقي التجارب، فهذه التجربة رفعت من وعيي القانوني، وصار لدي خبرة في القوانين المتبعة في الأردن من جهة، ومن جهة أخرى لم تبخل على منظمة النهضة (أرض) بتقديم المشورة والمساعدة القانونية التي استفدت منها كما استفاد الكثيرون غيري”.
على مدار عامين من انخراطها بمجال العمل التطوعي، أعادت كفى اكتشاف نفسها، ووجدت حلاوة الإنسانية في هذا العمل، فزادت مهاراتها في الاتصال والتواصل من خلال تعبئة بيانات اللاجئين، كما صار لديها خبرة في منظمات حقوق الإنسان الموجودة في الأردن وطبيعة عمل كل منها.
ولأن دخول كفى مجال العمل التطوعي كان من أروع تجاربها بالحياة، فإنها تنصح الجميع بخوض غمار هذه التجربة التي تتيح لهم فرصة التعرف على قدراتهم ومهاراتهم وتوظيفها بالاتجاه المناسب.
كفى محمد برهو
متطوعة سورية، إربد
“صرت أعرف شو إلي وشو علي”
قبل أن أعمل متطوعاً مع النهضة العربية للديمقراطية والتنمية (أرض) لم أكن أعرف حقوقي كلاجئ في البلد المضيف، حتى أنني لم أكن أعرف ما الذي ينبغي أن أفعله في حال واجهتني مشكلة قانونية، ورغم قصر فترة التطوع التي لم تتجاوز شهرين، لكنني خرجت منها إنساناً جديداً يعرف ما له وما عليه “.
اكتسب محمود خبرة ومعلومات لم يكن يعرفها من قبل، من خلال المحاضرات التوعوية التي تلقاها في (أرض)، سواء في قضايا الطلاق أو العنف أو حقوق اللاجئين وغيرها، وصار يراجع المنظمة باستمرار كلما واجهته مشكلة.
زادت ثقة محمود بنفسه بعد تجربته في العمل التطوعي، الأمر الذي دفعه لتشجيع الناس على دخول هذا المجال الممتع، لتعزيز الثقة بالنفس والرضا عنها.
محمود محمد عودة
متطوع سوري، الأزرق
” لا بتبطل عنه، ولا بتبطل عن تشجيع الناس عليه “
“لا أعرف مجالاً أرقى وأسمى من العمل التطوعي، فليس ثمة أجمل من أن تكون الطريق الذي يسلكه الناس لحل مشاكلهم، والجدار الذي يستندون عليه إذا مالت بهم الحياة” في خدمة الأشخاص الذين يعانون من مشاكل”
ثلاث سنوات قضاها اسماعيل متطوعاً مع النهضة العربية للديمقراطية والتنمية (أرض)، أحياناً يساعد الأشخاص في حضور ورشات العمل والدورات التدريبية، وأحياناً يكون همزة الوصل بين محتاجي الخدمات والاستشارات القانونية وبين مقدميها.
التطوع زاد من قدرة اسماعيل على تقديم النصح في المسائل القانونية ومد يد العون للمحتاجين، فالمساهمة في خدمة المجتمع جعلته راضٍ عن نفسه وفخوراً بها، ولهذا لم ينقطع عن العمل التطوعي ولم يتوقف عن تشجيع الآخرين على تجربته.
اسماعيل ابراهيم الخليل
متطوع سوري، الكرك
“كلنا سواء مهما اختلفت الأشياء”
“خلال تطوعي مع النهضة العربية للديمقراطية والتنمية (أرض) تعلمت عدم التمييز بين الناس في أي مكان بالعالم بسبب العرق أو الجنس أو اللون، فكلنا سواء، وكل إعمار في الأرض هو عمل مشترك بين الجميع”
منذ ثلاث سنوات، ينشغل خليل بتشجيع الناس على التسجيل بالضمان الاجتماعي لضمان حقوقهم، وكان هذا الأمر محور عمله وتطوعه مع (أرض)، فكان يقدم النصائح لهم حول أهمية الضمان الاجتماعي وأهمية التسجيل فيه، فهو يريد أن يكفل الفرد العامل عيشاً كريماً بعد تقاعده.
لا يترك خليل فرصة إلا ويستغلها في التأكيد على أهمية وقيمة العمل التطوعي وتشجيع الآخرين على الانخراط به لما له من آثار إيجابية على الفرد والمجتمع معاً
خليل عبد الرزاق الخليل
متطوع سوري، الأزرق
“أثري الجميل عند الناس خلى للحياة قيمة “
بالعمل التطوعي يمكنك أن تترك أثراً جميلاً لا يُمحى لدى الآخرين، وهو أفضل طريقة للشعور بالرضا، كما أنه فتح لي آفاقاً جديدة مع الآخرين، فصار للحياة قيمة مضافة في نظري”
اختارت غدير التطوع مع النهضة العربية للديمقراطية والتنمية (أرض)، من خلال تقديم المعلومات للآخرين عن المنظمة وطبيعة أعمالها، فضلاً عن إيصال محتاجي الخدمات والاستشارات القانونية بفريق محاميَ (أرض) لتقديم اللازم لهم.
بعد أن مارست العمل التطوعي لمدة ثلاث سنوات، نجحت غدير في حل بعض المشاكل وتطوير المهارات واكتشاف فرص عمل جديدة من خلال التعرف على أشخاص جدد، وشعرت بقيمة معنوية كبيرة وهي ترى نفسها عضواً فاعلاً بالمجتمع.
غدير عبد الرحمن الخطيب
متطوعة سورية، الكرك