الموقع تحت الإنشاء

النسخة التجريبية من موقع النهضة العربية (أرض)

The Website is Under Construction

This is beta version of ARDD's website

الفلسطينيون ينتفضون ضد القمع: أين العالم العربي؟ آخر أحداث فلسطين بكلمات الخبراء

مشاركة

كلمة د. ساري حنفي، أستاذ علم الاجتماع، الجامعة الأمريكية في بيروت.

  • الجديد بالأمر الآن هو أن الانتفاضة لا تتعلق بمناطق الاحتلال فحسب بل داخل إسرائيل أيضاً، الفلسطينيون هناك لا يحتجون من أجل الحرية الدينية -الوصول إلى المسجد الأقصى- فحسب، ولكن يحتجون ضد التمييز الإسرائيلي الكاسح ضدهم وضد تجمعاتهم أيضاً، من الناحية الاجتماعية، التوتر موجود هناك منذ سنوات عديدة، كما تم الإبلاغ عن أعمال عنف طائفية داخل إسرائيل، حيث اشتبك الفلسطينيون في الداخل المحتل مع الإسرائيليين في جميع أنحاء فلسطين المحتلة، وقد ندد الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، بأعمال “الشغب” في اللد، واصفاً إياها بأنها مذبحة. العواقب مهمة حيث أن هذه المرة لن تكون مثل الأوقات الأخرى. الفلسطينيون في هذه المناطق الثلاث موحدون لسبب واحد، والفلسطينيون في الشتات انضموا إليهم، فقد وقعت بالأمس تظاهرات كثيرة في مخيمات مختلفة في لبنان.
  • تظاهرات في جميع أنحاء العالم العربي تضامناً مع الفلسطينيين على الرغم من جائحة كوفيد-19، وإذا لم يكن ذلك في الفضاء السياسي، ولكن كان على شبكات التواصل الاجتماعي، أبرزها في المغرب واليمن وتونس.
  • دول الخليج العربية غير مرتاحة بنفس القدر لأن تصعيد العنف أعاد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي إلى جدول الأعمال الإقليمي.
  • يوضح هذا كيف أن الاتفاقيات المختلفة التي أبرمت مع إسرائيل في عام 2020، وبين الاتحاد الأفريقي، والسودان، والمغرب، ستحرج قادتها. وقد سعت هذه الاتفاقيات إلى تجاوز الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، طامحين وإلى حد ما بسذاجة لتحقيق تقارب سياسي مع إسرائيل دون مراعاة القضية الفلسطينية.