يأتي هذا التقرير ضمن إطار مشروع “التعليم من أجل المستقبل”، ويسلط الضوء على بعض التحديات المتعلقة بتحسين بيئة التعلم في المدارس الحكومية في الأردن بشكل عام.
تسلط الدراسات المتاحة بخصوص وضع التعليم في الأردن منذ عام 2011 الضوء على العديد من التحديات التي تواجه إنشاء بيئة تعليمية إيجابية مثل الزيادة في عدد الأطفال الملتحقين بالمدارس الحكومية الأردنية، وخاصة الأطفال السوريين منهم.
يرصد هذا التقرير تأثير هذه التحديات على البيئة التعليمية للأطفال الأردنيين والسوريين في محافظة المفرق (شمال الأردن)، حيث يتجاوز عدد اللاجئين السوريين في المدينة الرئيسية عدد السكان (حوالي 100,000 مقابل 80,000) (جريدة الغد، 2015).
ويركز أيضًا على بُعدٍ مهمل عادة في بيئة التعلم، ألا وهو مشاركة الوالدين ودور العلاقات بين الوالدين والمدرسة.