يهدف مشروع “إيد بإيد” إلى تعزيز السّياسات القائمة على القضيّة والّتي تعالج القضايا التي تهم المجتمع على نطاقٍ واسع. وبعبارة أخرى، تغيير عمليّة صنع القرار إلى عملية يشارك فيها كلٌّ من الرجل والمرأة في تحديد أولويات المجتمع. كما يعيد مشروع “إيد بإيد” المرأة وحقوقها إلى الميدان العام في محافظة الكرك.
نفذ المشروع بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي ووزارة الشؤون السياسية والبرلمانية في الأردن، على مدار عام واحد (بدأ المشروع في شباط/فبراير 2015)، ويهدف المشروع إلى تفعيل دور منظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام المحلية في زيادة الوعي بحقوق الإنسان وحقوق المرأة، بينما يتم في نفس الوقت إنتاج تقييم للتدخلات القائمة على الأدلة والتي تعزز مفاهيم القيادة والمواطنة النسائية في محافظة الكرك.
ويتناول هذا المشروع على وجه التحديد مدى الحاجة إلى زيادة مشاركة المرأة في الحياة السياسية والاجتماعية في الكرك عن طريق تدخل مكون من ثلاثة عناصر: 1) تقييم الحواجز الاجتماعية والسياسية لمشاركة المرأة السياسية؛ و2) تنمية قدرات المؤسسات المحلية؛ و3) المناصرة. وعلى الرغم من ذلك، فقد استهدف المشروع كلًا من الرجال والنساء من الأردنيين في محافظة الكرك.
ويُشرِك المشروع جهات مجتمعيّة ومحليّة فاعلة، كوسائل الإعلام المحليّة، والجمعيات النسائيّة، وطلاب الجامعة، في التعلُم والمساهمة الفعّالة لمواصلة تعزيز الوعي عن حقوق المرأة ودورها في المجتمع؛ بهدف زيادة المشاركة السّياسيّة البنّاءة والهادفة للمرأة على صعيد المحافظات والبلديّات، بجانب تعبئة الجماهير في وقت واحد من خلال أعمال المناصرة على نطاق واسع. وقد قدّم عنصر البحث تحليلًا متعمقًا للأسباب الكامنة التي تؤثر على المشاركة السياسية للمرأة في الكرك، وسيساعد في تكييف النهج القائم على الأدلة للبرنامج وكذلك السياسة المستقبلية لتلبية الاحتياجات المحلية.