الموقع تحت الإنشاء

النسخة التجريبية من موقع النهضة العربية (أرض)

The Website is Under Construction

This is beta version of ARDD's website

في ختام المرحلة الثانية، مختبر سياسات: الشباب يؤكدون تأثير الظروف المجتمعية والاقتصادية وانعكاسها على مشاركتهم المدنية والسياسية

مشاركة

عقدت منظمة النهضة العربية للديمقراطية والتنمية (أرض)، ضمن برنامج جيل جديد،  الجلسة الرابعة من مختبر سياسات المشاركة الشبابية، الإثنين 5 آب/ أغسطس 2024، وذلك للبحث في منظور المرأة والشباب والقيادة، واستكشاف خصائص القادة الفعالين، وفهم دور النواب في تحقيق التوازن مع متطلبات المجتمع، والتي تم تسليط الضوء عليها من قبل الشباب المشاركين في الأنشطة البحثية للبرنامج.

وتأتي هذه الجلسة التي حملت عنوان:”جلسة تحقق حول منظور المرأة والشباب والقيادة”، ختاماً للمرحلة الثانية من سلسلة جلسات مختبر السياسات؛ الذي تنفذه النهضة العربية (أرض)، بالتعاون مع مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية؛ لتعزيز مفاهيم المشاركة المدنية والسياسية لدى طلبة كليات العلوم السياسية والحقوق في الجامعة الأردنية.

وناقش الشباب المشاركون سمات القيادة عبر مختلف القطاعات (الخاص، العام، والمجتمع المدني)، والخصائص الأساسية للقيادة الفاعلة، والأعراف المجتمعية وتأثيرها على رحلة القيادة للمرأة والشباب، ودور النواب في تحقيق التوازن بين القرب من المجتمع مع الحفاظ على الحياد، وتعزيز دورهم الرقابي بشكل موثوق وفعال.

وحول اختلاف سمات القيادة، اعتبر المشاركون أن صفات القائد كثيرة وقد تتشابه/ أو تختلف بين المرأة والرجل، كما أن هناك سمات مشتركة بينهما كالقيام بمهام متعددة، واتخاذ القرارات بفعالية، وسعة المعرفة، والتمتع بمهارات التواصل، وتعزيز التعاون بين أعضاء الفريق.

وبخصوص الأعراف المجتمعية وتأثيراتها، أكدوا على أن قادة الشباب غالباً ما يواجهون تحديات تعيق من مشاركتهم الكاملة في الحياة العامة، إضافة إلى اقتصار مشاركة المرأة في الانتخابات من خلال نظام الكوتا وليس عبر المنافسة. بينما برزت أيضاً تخوفات الشباب من العمل السياسي، وعدم توفير الأحزاب برنامجاً حقيقياً يلبي طموحاتهم وآمالهم.

وعن الدور الذي يلعبه النواب في تحقيق التوازن مع احتياجات المجتمع، شدد الشباب على أهمية أن يكون للنواب دور مهم وكبير في صناعة القرار وإحداث التغيير المجتمعي، وتعزيز الثقة بين الأفراد ومؤسسات الدولة لزيادة مشاركة الشباب في الحياة السياسية والمدنية، وأيضاً العمل على زيادة نسبة المقاعد في الكوتا النسائية لضمان مشاركة المرأة الفاعلة في المجتمع، وتشجيع الشباب بالمشاركة الحزبية.

ختاماً؛ تباينت آراء الشباب- كلٌ حسب وجهة نظره- على الطروحات والتعليقات والخلاصات التي جُمعت من خلال الأبحاث السابقة، لكن أيضاً أكدوا على أهمية استيعاب وفهم الأعراف والظروف المجتمعية والاقتصادية التي تحيط بالقادة الشباب، وانعكاسها على مشاركتهم المدنية والسياسية، باعتبار ذلك أولوية وحاجة ملحة للتنمية والتطوير.