كثر الحديث في أيامنا حول تركة ابن خلدون، الذي كثيراً ما ينظر إليه على أنه مؤسس علم الاجتماع الحديث، وتعتبر نظريته في العصبية والدولة، صالحة لقراءة التاريخ العربي الإسلامي، بل وفهم الواقع السياسي العربي
خلال يومي 14 و15 حزيران/يونيو 2023، يحضر وفد من التحالف الوطني الأردني للمنظمات غير الحكومية (جوناف) مؤتمر بروكسل السابع المعنون بـ”دعم مستقبل سوريا والمنطقة” الذي ينظمه الاتحاد الأوروبي. يعد المؤتمر من أهم المساحات المؤسسية
أجمع نقاد وروائيون على أن الأدب الفلسطيني بدأ يتلمس إشكالية الشتات منذ اللحظة التي اصطدم فيها وعي الإنسان بالنكبة، التي تطلبت منه اختبار فعل الارتحال الذي كان في طابعه جمعياً، فجاءت روايات الكتابة الأولى
يورام حازوني، فيلسوف إسرائيلي، درس وعاش طويلًا في الولايات المتحدة الأمريكية، وهو حاليًّا رئيس مؤسسة إدمون بورك في لاهاي، وله تأثير واسع في صفوف الجاليات اليهودية وفي أوساط الشعبويين القوميين الجدد في أوروبا، وفي
فيما يلي نص مختصر للمداخلة التي قدمتها في الملتقى العربي والدولي لكسر الحصار على سوريا. يمكن النظر إلى هذه القضية من منظورين: ما “ينبغي” القيام به، وما “يمكن” القيام به. غير أن أيًّا من
لا نفتأ نسمع في أيامنا الحسرة على الأنظمة التسلطية التي حكمت عدة بلدان عربية تعيش راهنًا أوضاعًا كارثية، كما هو شأن العراق، وليبيا واليمن. وهكذا يغدو السؤال المطروح متعلقًا بالاختيار ما بين النظام والأمن
رغم عقود من الاضطرابات والانقلابات العسكرية التي شهدتها السودان، يبدو اليوم أن حرب الجنرالات المشتعلة بين الجيش وقوات الدعم السريع شبه العسكرية منذ منتصف أبريل/نيسان 2023، ستشهد المزيد من التوسع والامتداد، في ظل انسداد
على مدى العقدين الماضيين، تعالت على الصعيدين المحلي والعالمي الأصوات الداعية إلى الحاجة إلى تغيير ديناميكيات القوة في هياكل التنمية والمساعدات الإنسانية الحالية من خلال اعتماد محلية العمل الإنساني كجزء من جميع مساعي المساعدات
كثيرًا ما تفسر إخفاقات وهزائم العرب بغياب الرؤية الاستراتيجية الثاقبة والموضوعية لمعطيات وموازين العلاقات الدولية ظهر هذا القصور وفق الرؤية المذكورة من انتفاضة العرب الأولى التي لم تنتبه إلى تطورات النظام الدولي وانعكاساتها
تتجدد أصوات الأمل لدى اللاجئين في كل ذكرى للنكبة الفلسطينية، مؤكدين للعالم أجمع أن مدة نزوحهم عن وطنهم قصيرة الأجل، وسيرجعون إليه، وهم يحملون راية النصر، ونغمات الأماني تداعب أحلامهم وتهدئ روعهم وهواجسهم. ففي حين