شهدت المملكة الأيام الماضية، تنفيذ عمليات وحملات أمنية كبيرة بحق تجار ومروجي المخدرات والخارجين عن القانون، تحديداً في المناطق الشمالية الشرقية، بمشاركة واسعة ضمت قوات الدرك والبادية وإدارة مكافحة المخدرات والأمن العام. ومنذ أكثر
“مدمن المخدرات يفقد ثقته بنفسه وبمن حوله ويشكك في تصرفات الغير. الضغط النفسي والتفكك الأسري وإهمال الأهل، كلها أسباب قد تؤدي إلى وصول الأشخاص وخاصة الشباب إلى طريق الإدمان وتعاطي المخدرات”، كانت هذه بعض
“أنا مش مدمن” وينكر دائماً أن لديه مشكلة مع إدمان المخدرات، حتى أنه يراوغ من حوله؛ ليقنعهم بأنه ليست لديه مشكلة بالفعل، هذه السمات المشتركة غالباً ما يتفق عليها متعاطو المخدرات والمشروبات الكحولية، حينما
يواجه الأردن منذ عشر سنوات وأكثر تحديات كبيرة على حدوده الشمالية، تهدد أمنه واستقراره وتستنزف موارده، فالأزمة المستمرة في سوريا وانعكاسات الحروب الإقليمية فيها والتجاذبات الجديدة التي خُلقت بسببها في منطقتنا بين القوى المتصارعة،
في بلد مثل الأردن تأثر بأزمات المنطقة وعدم الاستقرار السياسي فيها، تزداد نسبة تعاطي المخدرات بين أفراده، نتيجة ظروف اقتصادية واجتماعية ونفسية معينة، وسلوكيات خاطئة اكتسبوها من البيئة المحيطة أو من أصدقاء السوء، وصولاً
تلقينا بأسىً وحزن شديدين، نبأ استشهاد شهيد الواجب، النقيب محمد الخضيرات، في القوات المسلحة الأردنية، الذي قضى نحبه قرب الحدود الشمالية الشرقية، إثر اشتباكه برفقة زملاء له مع مجموعة من المهربين. وإذ ينعى التحالف الوطني
السياق يصادف 18 كانون الأول/ديسمبر اليوم العالمي للمهاجرين، وهنا تغتنم منظمة النهضة العربية للديمقراطية والتنمية (أرض) الفرصة لتسليط الضوء على تقرير الحالة الثالث للهجرة العالمية الصادر مؤخرًا عن الأمم المتحدة والمنظمة العالمية للهجرة. إذ