الموقع تحت الإنشاء

النسخة التجريبية من موقع النهضة العربية (أرض)

The Website is Under Construction

This is beta version of ARDD's website

رسالة دعم من الشبكة الدولية للقضية الفلسطينية للأمين العام للأمم المتحدة

مشاركة

وجهت الشبكة الدولية للقضية الفلسطينية رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بتاريخ 26 تشرين الأول/أكتوبر شاركت فيها تقديرها للكلمة التي وجهها لمجلس الأمن بتاريخ 24 تشرين الأول/أكتوبر والذي قدم من خلالها مراجعة بينة لمسؤوليات الأطراف، مشيرة إلى الرسالة التي وجهتها الشبكة للأمين العام في بداية العام محذرة من التهديدات التي تواجه الفلسطينيين والسلام في المنطقة. كما رحبت الشبكة بمطالبته لوقف النار ودعته للمطالبة بوقف فوري وشامل لكل الاعتداءات. كما أكدت الشبكة على دعوتها السابقة ببذل الجهود ل “إعادة تأسيس استقلالية عمل الأمم المتحدة في السعي نحو حل عادل للقضية الفلسطينية، على مدى أكثر من سبعة عقود من الزمن”، التي ما تزال هي السؤال الأكثر ديمومة على جدول أعمال منظمة الأمم المتحدة، مؤكدين له دعمهم لهذه الجهود.


 

عزيزي الأمين العام،

بوصفنا أعضاء في الشبكة الدولية للقضية الفلسطينية، نود أن نعرب عن تقديرنا لخطابكم أمام مجلس الأمن بتاريخ 24 تشرين الأول/ أكتوبر، والذي قدمتم فيه مراجعة واقعية وضرورية لمسؤوليات أطراف النزاع الحالي. وكما أوضحنا نحن وكثير غيرنا، تنطوي الطريقة التي تتابع بها إسرائيل حربها مع حماس أيضًا على مسؤولية تطال الدول الأطراف في اتفاقية الإبادة الجماعية.

 

لقد كتبنا إليكم في 24 كانون الثاني/ يناير 2023، لنعرب عن قلقنا إزاء التهديد المتزايد الذي يتعرض له الفلسطينيون والسلام في المنطقة، ولندعو إلى اتباع نهج جديد، يستند جوهره إلى احترام القانون الدولي ووضع الأمم المتحدة في موقع القيادة. وفقاً لما أوردناه في هذه الرسالة تحت “الواقع الذي يعيشه الشعب الفلسطيني” والتي استعرضتم الخطوط العريضة له كما بينتم في خطابكم: إن فهم السنوات الخمس والسبعين الماضية شرط أساسي لأي حل عادل.

 

نرحب بدعوتكم لوقف إطلاق النار، ففي ضوء الجمود الحاصل في مجلس الأمن، وفشل الأعضاء الرئيسيين في المجتمع الدولي في التصرف وفقًا لمسؤوليتهم بموجب القانون الدولي، نحثكم على المطالبة بما هو أبعد من الدعوة إلى هدنة إنسانية، أي وقف فوري وكامل لجميع الأعمال العدائية.

 

برسالتنا السابقة دعوناكم إلى مقاومة الضغوط التي يمارسها أولئك الذين يفضلون الوضع الراهن القمعي- والذي أكد الصراع على عدم استدامته فعلًا- وبذل الجهود ل”إعادة تأسيس استقلالية عمل الأمم المتحدة في السعي إلى حل عادل للقضية الفلسطينية، على مدى أكثر من سبعة عقود من الزمن”، التي ما تزال هي السؤال الأكثر ديمومة على جدول أعمال منظمة الأمم “، ولكم منا كل الدعم في هذه الجهود.

 

مع أطيب التمنيات،

د. ليكس تاكنبرج

مستشار سياسات أول حول القضية الفلسطينية

ومنسق الشبكة الدولية للقضية الفلسطينية

منظمة النهضة العربية للديمقراطية والتنمية (أرض)

عمّان، الأردن