وصول المرأة للعدالة

يعد تحقيق العدالة الجندرية من أصعب التحديات التي تواجه النساء في المنطقة العربية، إذ أنه وعلى الرغم من أهمية دور الرجال التقدميين والنشطاء في دعم هذه العدالة، إلا أنه لا يمكن الاعتماد عليه وحسب للقضاء على الظلم المبني على النوع الاجتماعي. ويلاحظ أن مستوى تمثيل النساء في الوطن العربي لا يرتقي وتأثيرهن الاجتماعي والاقتصادي والسياسي في عملية صنع القرار في كل من مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الحكومي مع دورهن المجتمعي.

ولتحقيق العدالة الجندرية، لا بد من أن تكتسب النساء العربيات مزيدًا من التمثيل الذي يمكنهن من مناهضة الظلم الواقع عليهن من حيث التمييز ضدهن، وذلك عن طريق تفعيل مشاركتهن الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والمدنية أيضًا، إلى جانب مساندة الرجال ودعمهم لسياسات وبرامج تعزيز إدﻣﺎج اﻟﻤﺮأة مجتمعيًا ومساواتها بالرجل من حيث الحقوق والواجبات.

فالنهضة فعل فكري ومجتمعي مشترك ونتاج مشاركة المرأة بمشروع النهضة الحضارية الإنسانية المأمولة.
لذا تسعى برامج ومبادرات منظمة النهضة(أرض) لتحقيق المشاركة والعدالة بين الجنسين لتمكين النساء والفتيات للمساهمة في بناء منطقة عربية أكثر عدلًا وأمنًا للجميع.