بقلم آية جلال، متدربة في مركز النهضة الاستراتيجي اختير تاريخ 15 أيلول/ سبتمبر ليكون احتفالًا سنويًا باليوم الدولي للديمقراطية، وذلك بناءً على قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2007، الهادف إلى تعزيز الأنظمة الديمقراطية
رغم التداخل التاريخي والحضاري الكثيف بين العالم العربي وتركيا، ما تزال تجربة التحديث والنهوض في هذا البلد الذي شكل لمدة قرون قلب العالم العربي الإسلامي مجهولة إلى حد بعيد لدى النخب العربية. الصورة السائدة
بقلم سندس صالح، إحدى مشاركات برنامج (هي تقود) بينما كنت طفلة في الصف الثالث الابتدائي، أحضرت لي والدتي ثلاثة فساتين: زهري، وأبيض، ونهدي، لأختار واحداً منها لارتدائه في حفل التخرج من المرحلة الابتدائية. ورغم
“زاهو تينغيانغ”، فيلسوف صيني بارز، أصدر قبل سنوات كتابًا بعنوان “الكل تحت السماء: نسق التيانكسيا من أجل نظام دولي ممكن” (نشرت ترجمته الإنجليزية عام 2021)، يعيد فيه الاعتبار لهذه المقولة الصينية الكلاسيكية التي كانت
عالجنا في المقال الماضي النزعة القومية في الفكر الهندي الحديث، وكان من الضروري استكمال هذا المبحث بالاتجاهات المعاصرة التي سلكت مسلك نقد المركزية الغربية، وطرحت بدائل منهجية ونظرية عن العلوم الإنسانية المطبقة في الغرب.
مدونة بقلم جلال أبو صالح “نجحت في التوجيهي وأحلم أن أكمل دراستي الجامعي.. فالتعليم منحني الإيمان بقدرتي على التغيير وتحقيق مستقبل أفضل”، هكذا يلخص أحمد (اسم مستعار) تجربته داخل أحد مراكز الإصلاح والتأهيل في
تشهد الهند راهنًا جدلًا نظريًا وأيديولوجيًا حادًا بخصوص مفهوم الهوية والانتماء القومي، على خط التمايز بين فكرة الأمة الديمقراطية التعددية، وأطروحة القومية الهندوسية الخصوصية. هذا الجدل يعود إلى بواكير الحداثة السياسية الهندية، حيث كان
بقلم جلال أبو صالح لا يمكن الحديث عن العمل الإنساني عربياً وإقليمياً دون التوقف عند المأساة المستمرة في فلسطين والسودان واليمن. فمنذ أكتوبر 2023، تحولت غزة إلى أخطر مكان في العالم للعاملين في المجال
من المعروف أن النزعتين القومية والليبرالية تزامنتا من حيث الظهور في الغرب الحديث، وإن اختلفتا من حيث الخلفيات والتوجهات. الليبرالية تحيل إلى قيم الفردية الذاتية والحرية ومدونة الحقوق الشخصية، والقومية تركز على اعتبارات الهوية الجماعية
“فرناندو سافاتير” فيلسوف إسباني مرموق، خصص مجموعة من الأعمال الفكرية الهامة للتحديات التي تواجه الأمة الإسبانية في سياق مطالب الحركات القومية الانفصالية في إقليمي كاتالونيا والباسك. ومن المعروف أن الدولة الإسبانية متعددة البناء القومي