بقلم جلال أبو صالح لا يمكن الحديث عن العمل الإنساني عربياً وإقليمياً دون التوقف عند المأساة المستمرة في فلسطين والسودان واليمن. فمنذ أكتوبر 2023، تحولت غزة إلى أخطر مكان في العالم للعاملين في المجال
من المعروف أن النزعتين القومية والليبرالية تزامنتا من حيث الظهور في الغرب الحديث، وإن اختلفتا من حيث الخلفيات والتوجهات. الليبرالية تحيل إلى قيم الفردية الذاتية والحرية ومدونة الحقوق الشخصية، والقومية تركز على اعتبارات الهوية الجماعية
“فرناندو سافاتير” فيلسوف إسباني مرموق، خصص مجموعة من الأعمال الفكرية الهامة للتحديات التي تواجه الأمة الإسبانية في سياق مطالب الحركات القومية الانفصالية في إقليمي كاتالونيا والباسك. ومن المعروف أن الدولة الإسبانية متعددة البناء القومي
على مدار العقد الماضي، تميز الأردن بريادته في دمج المساعدة القانونية في استجابته للاجئين. تُبرز هذه المقالة الدروس الرئيسية المستفادة من هذه المسيرة، وتدعو إلى الاعتراف بالمساعدة القانونية بوصفها خدمة إنسانية أساسية، لا سيما
“تشارلز تايلور” فيلسوف كندي بارز، خصص جانبًا هامًا من إنتاجه الفكري لموضوع الهوية في علاقته بالمحددات القومية للأمم، وبواقع التعددية الثقافية كظاهرة محلية في جل بلدان العالم وفي النطاق الدولي إجمالًا. على عكس التصور
لا أحد يشكك في مركزية موضوع الهوية في الخطاب العربي المعاصر، المتمحور حول الانتماء القومي، ومقتضيات الوحدة والبناء الإقليمي المندمج. إلا أن مفهوم الهوية نادرًا ما حظي بإعداد نظري رصين، بل اعتبر من المسلمات
يلاحظ المفكر السياسي الألماني الأمريكي “يوشع مونك” أن الديمقراطية في طور التراجع عالميُا، ولم يعد من الممكن الرهان على حركية تمددها وتوسعها على النطاق الدولي. في إفريقيا، تعود الانقلابات العسكرية إلى الواجهة وتعلّق الحياة السياسية
بقلم: سالومي بيرثيلين، باحثة متدربة في مركز النهضة الاستراتيجي بتاريخ 16 حزيران/يونيو، يحتفي اليوم العالمي للتحويلات المالية العائلية، الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2015، بأكثر من 200 مليون مهاجر ممن يعيلون ما
أعلن في باريس قبل أيام عن رحيل المؤرخ والناشر الفرنسي البارز “بيار نورا” عن عمر تجاوز التسعين عامًا، قضاها في مركز الحياة الثقافية والفكرية في بلاده. كان الراحل يقول إن الساحة الثقافية في الغرب
في بداية عصور الحداثة الأوروبية، شاع اعتقاد قوي بأن الغرب قد تخلص من اللاهوت السياسي، واستبدله بالنزعة الإنسانية الذاتية التي وصلت مداها في حقبة التنوير وما أفضت إليه من أفكار العقد الاجتماعي والدولة السيادية