من بين الإشكالات المطروحة في الفكر النهضوي العربي المعاصر: هل يمكن الانتقال إلى الحداثة دون المرور بمحطة التنوير التي كانت الأرضية الفكرية التي مهدت في أوروبا للتحديث في معانيه الشاملة؟ في هذا السياق، نذكر
حين بدأ الاحتكاك بين الشرق والغرب، عبر الحملة الفرنسية التي قادها نابليون بونابرت في نهاية القرن الثامن عشر، متجهًا إلى مصر أولًا ثم إلى الشام بعد ذلك، لم يكن هناك “عالم عربي” بالمعنى المتعارف
في سنة 1783م، طرحت إحدى المجلات الثقافية في برلين سؤالًا مفاده “ما هو التنوير؟” على رجال الفكر والعلم، فحفظ لنا التاريخ رد الفيلسوفين الألمانيين “موسى مندلسون” و”أمانويل كانط”. مندلسون فيلسوف يهودي معروف كتب نصًّا
عمّان- بفرح غامر واستقبالاً لعيد الأضحى المبارك، عادت من جديد أصوات الشباب والشابات لتشدو في قلب العاصمة عمّان، وتحديداً من الدوار الثاني، في أمسية غنائية وموسيقية نظمتها شبكة شباب النهضة في منظمة النهضة العربية
للديمقراطية مشكل مُزمن، مصدره تعريفها الأصلي الذي هو حكم الشعب. فما هو هذا الشعب؟ وكيف يمكنه فعليًّا أن يحكم نفسه بنفسه؟ فحين نشأت الديمقراطية، وعرّفت بالتعريف المذكور كان ذلك في مدينة، وهي أثينا اليونانية
لكلمة “النهضة”، لغويًّا، معان متعددة، من بينها، كما تذكر قواميس اللغة العربية، “ارتفاع بعد انحطاط وتجدد وانبعاث بعد تأخر وركود”. وبهذا المعنى يشير مصطلح “النهضة العربية” إلى الجهود الفكرية والسياسية التي تستهدف نقل العالم
لكلمة “النهضة”، لغويًّا، معان متعددة، من بينها، كما تذكر قواميس اللغة العربية، “ارتفاع بعد انحطاط وتجدد وانبعاث بعد تأخر وركود”. وبهذا المعنى يشير مصطلح “النهضة العربية” إلى الجهود الفكرية والسياسية التي تستهدف نقل العالم
من رحم الحاجة يولد الاختراع، ومن بين أكوام المعاناة يرتب الإبداع طريقنا نحو الإنجاز، هذا هو حال المؤثر في مجال ريادة الأعمال وصاحب مبادرة (أنا أتعلم) صدام سيالة، الذي انطلق من مخيم جرش بصعوبة
يحظى الكاريكاتير، وهو نوع من أنواع الفن الساخر بقبول كبير لدى الناس، لا سيما وأن لديه قدرة فائقة على اختزال قضية من مئة صفحة برسمة وكلمتين، وأحياناً بدون أي كلمة، وقد اتسع انتشاره وتداوله
السيد ولد أباه عضو مجلس الأمناء في أفق استئناف مشروع النهوض العربي المتعطل، يتعين السؤال في البداية: ماذا نعني بالنهوض أو النهضة؟ إن هذا السؤال محوري، باعتبار ارتباط تلك المقولة بمفاهيم مصاحبة، نادرًا ما