بالشراكة مع رؤيا أمل الدولية وبدعم مالي من وزارة الاتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية، أطلقت النهضة العربية للديمقراطية والتنمية (أرض) مشروع الاستثمار في المستقبل للاستجابة إلى الاحتياجات التعليمية لمجموعات اللاجئين هذه والمجتمع المضيف الأكثر
في زمنٍ تشهد فيه المنطقة تجاذبات إيدولوجيَّة، وصراعات سياسيَّة وانحيازات إلى الهُوِيَّات الفرعيَّة على حساب الهُوِيَّة الجامعة، ازداد لدى كثيرين شعورٌ بانعدام الأمل من جدوى الإيمان بالنهضة العربيَّة. واستجابةً للتعامُل مع هذا الشعور المتفاقم
يسلط هذا التقرير الضوء على المنظور المحلى لأوجه الضعف والهشاشة، وهو جزء من سلسلة من الدراسات التي تبحث في محليّة عدد من القضايا المتعلقة بالعدالة الجندرية، ويتناول التقرير الآليات التي اعتمدتها منظمات المجتمع المحلي لتقييم
تهدف هذه الورقة إلى تحليل موضوع الحماية الاجتماعية الشاملة، والنظر في السياسات والقوانين المتعلقة بالأشخاص ذوي الإعاقة المعمول بها بالفعل في الأردن ، وكذلك تحديد الثغرات التي يجب معالجتها للوصول إلى نظام حماية شامل
في ضوء أوجه الضعف والهشاشة القانونية والاقتصادية التي يعيش فيها العمال المهاجرون واللاجئون، فإن الفهم الصحيح للإطار القانوني المعمول به والحقوق السارية أمر أساسي لضمان تمتعهم بظروف وظيفية ومعيشية كريمة، فضلاً عن كونه ضرورياً
بالنظر إلى واقع أن العمال المهاجرين واللاجئين هم من الفئات الأكثر تأثراً وضعفاً في أي مجتمع، يغدو التأكد من حصولهم على المساعدة القانونية أمراً بالغ الأهمية لضمان أن يعيشوا حياة كريمة ويشكلوا جزءاً حيوياً
يتعرض العمال المهاجرون واللاجئون لتحديات مماثلة من حيث الوصول إلى الخدمات الأساسية – لاسيما التعليم والرعاية الصحية- في البلد المستقبل/المضيف. لذلك، فإن فهم العقبات التي تواجههم والاستراتيجيات للتغلب عليها أمر ضروري لتأمين الحماية الاجتماعية
في ضوء تعرض العمال المهاجرين واللاجئين لتحديات مماثلة (على سبيل المثال عبور الحدود، مواجهة التمييز في الدولة المستقبلة/المضيفة، التعرض للإقصاء ومحدودية التمتع بالحقوق، مواجهة خطر الاحتجاز والترحيل)، فقد لجأت كل من الأمم المتحدة والمجتمع
فيما بدا استجابة لدوافع اقتصادية إضافة إلى إظهار حسن النية تجاه الفلسطينيين، وفي الوقت نفسه الذي تزامن مع زيارة الرئيس الأمريكي بايدن إلى المنطقة في شهر تموز/يوليو من هذا العام، أعلنت دولة الاحتلال الإسرائيلي
بات كثيرٌ من الشباب العربيُّ يعبِّرون عن عدم إيمانهم بإمكانيَّة تحقيق حلم النهضة العربيَّة. وأمام هذا الواقع الضبابيِّ يطرحُ الكتاب سؤالًا أساسيًّا: هل النهضة العربيَّة خيارٌ ممكنٌ رغم التحدِّيات والتفكُّك وتزايد الانقسامات وتدنِّي مستويات