انقضى شهر على مقتل نائل مرزوق، الفتى الفرنسي ذي السبعة عشر عامًا من أصول جزائرية ومغربية، على يد ضابط شرطة فرنسي في 27 حزيران/ يونيو 2023، ومن هنا يجدد ملتقى الهجرة واللجوء في العالم
منذ خمسة عقود وأكثر، وبعد مشوار طويل، استطاعت مرتبات الشرطة النسائية تشكيل تجربة رائدة ومتميزة على كافة المستويات المحلية والإقليمية والدولية، فضلاً عن دورها في تنفيذ الخطة الوطنية الأردنية لتفعيل قرار مجلس الأمن 1325
يتساءل اليوم العديد من كبار الفلاسفة: ما هو خط الدفاع الأخير عن القيم الإنسانية في مواجهة الآثار المدمرة للثورة التقنية الراهنة التي يبدو أنها في الطريق إلى تدمير الحاجز الجوهري بين الإنسان والطبيعة؟ كان
بعد مرور سنة ونصف على حرب أوكرانيا الحالية التي لا تزال مشتعلة وعصية على الحل، يظل السؤال مطروحًا حول شرعيتها القانونية والأخلاقية. في هذه الحرب نلمس الصدام بين شرعيتين: شرعية السيادة الوطنية وحق الدفاع
شهدت دول أوروبية عديدة كوارث وأحداث عنف متنوعة خلال الأيام القليلة الماضية. على السطح تبدو هذه الأحداث بلا رابط يجمع بينها، لكنها تعد في العمق كاشفة عن تحولات عميقة تمر بها المجتمعات الأوروبية، وتؤكد
عندما نشر المؤرخ والمفكر التونسي هشام جعيط كتابه “الشخصية العربية الإسلامية والمصير العربي” عام 1974، كانت مشاريع الأيديولوجيا القومية العروبية في منعطف حاسم، بعد نهاية التجربة الناصرية وانفجار التناقضات بين جناحي حزب البعث في
تدين الشبكة الدولية للقضية الفلسطينية بشدة الاعتداءات الجوية والبرية المتكررة والتي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على مخيم جنين للاجئين، وكان آخرها في 3 تموز/يوليو 2023. أدى استخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي المتعمد والعشوائي للقوة المميتة إلى
تحدثنا في الأسبوع الماضي عن عدم ملاءمة الخلدونية مع التاريخ الإسلامي الوسيط منذ العصر المملوكي وسنتعرض اليوم لحدود هذه المقاربة في فهم ومعالجة الإشكالات السياسية الراهنة للدولة العربية الحديثة. نلاحظ هنا أن المنهجية الخلدونية
تحل اليوم الذكرى الثالثة والعشرون لليوم العالمي للاجئين، ويسلط هذا اليوم الضوء على قوة الأشخاص المجبرين على الفرار من أوطانهم هربًا من الصراعات أو الاضطهاد وشجاعتهم أيضًا. كما يعتبر اليوم العالمي للاجئين مناسبة لتفهم
عانت الأونروا، ولعدة سنوات، من أزمة مالية عدت الأكثر خطورة في تاريخها، ويعود السبب فيها جزئيًّا إلى نموذج التمويل المتبع الذي يبدو أنه يمثل تضاربًا بين ما تتوقع الجمعية العامة للأمم المتحدة من الوكالة