لم يدخل الفكر التأويلي في الخطاب العربي المعاصر إلا في السنوات الأخيرة، بعد أن هيمنت عليه مقاربات ومفاهيم النظرية النقدية الاجتماعية في نسختها الماركسية خصوصًا، والنظرية التاريخية الإبستمولوجية وبصفة خاصة تحليلية القطيعة والانفصال. في
شهد الأسبوع الماضي هجومًا منسقًا على فرانشيسكا ألبانيز، المقررة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، وذلك جراء منشور على وسائل التواصل الاجتماعي في عام 2014. وتتزامن هذه الاعتداءات
لا مماحكة أن فكرة الوحدة العربية هي المقولة المحورية في المنظومة الأيديولوجية القومية العربية. وقد بيّنا سابقًا أن الفكر السياسي العربي راجع جَذْرِيًّا في العقود الأخيرة تصور المنظور الوحدوي للأمة العربية من منطلق التحولات
فيما لا تزال القضية الفلسطينية القضية المركزية في الأردن، وبينما فرضت التطورات المتسارعة التي يشهدها العالم -ومن ضمنها الأزمة المالية لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا)- ضغوطات غير مسبوقة على
شهد مونديال كأس العالم لكرة القدم، والذي تنظمه قطر هذا العام، حضورًا طاغيًا لكل من القضية الفلسطينية والقومية العربية. مظاهر كثيرة جسدت هذا الحضور، منها: أولًا: رفع علم فلسطين داخل وخارج الملاعب، سواء من
ترسيم الحدود البحرية في شرق البحر الأبيض المتوسط: حالة فلسطين – إسرائيل ولبنان – إسرائيل منتدى الحقوقيين لفلسطين – الموسم الثاني حلقة نقاش 7 و 8 – عبر الإنترنت 8 و 19 ديسمبر 2022
قبل أربعين سنة، تساءل المفكر المصري حسن حنفي في مقال مشهور “لماذا غاب مبحث الإنسان في تراثنا القديم؟”. لقد لاحظ حسن حنفي أن علم الكلام الإسلامي حاصر المباحث الإنسانية ما بين الطبيعيات والإلهيات في
في 17 تشرين الثاني/نوفمبر، احتفل الوسط الفلسفي العربي على غرار مختلف بلدان العالم باليوم الدولي للفلسفة الذي أقرته منظمة اليونسكو. وإذا كانت الفلسفة شكّلت محور الفكر التنويري والحداثي الأوروبي، فإن دورها كان هامشيًّا محدودًا
مرصد الوقاية من التطرف العنيف (OPEV) يعتبر مرصد الوقاية من التطرف العنيف (OPEV) منصة نشطة لمنظمات المجتمع المدني من جميع أنحاء المنطقة الأورو-متوسطية و التي تهدف إلى تقديم مساهمة بناءة للوقاية من التطرف العنيف.
كنت في المقال السابق أشرت إلى العلاقة بين خطاب “نهاية الأيديولوجيا” وشعار “نهاية المثقف” الذي شاع كثيرًا في السنوات الأخيرة. والواقع أن مفهوم “المثقف” وإن استخدم على نطاق واسع في الأدبيات العربية السيارة نادرًا