تحدثت مرة عن اختفاء ما سميته “الكتاب الحدث”، أي الكتاب الذي يشكل عند صدوره حدثًا فكريًّا وعلميًّا بارزًا، له أثره الحاسم في الحياة الثقافية . قد يكون هذا الكتاب استفزازيًّا، لكنه ليس بالضرورة كذلك،
بقلم ماريا ديل مار لوجرونو ناربونا، مستشارة أولى في منظمة النهضة العربية للديمقراطية والتنمية (أرض) فشل القائمون على منتدى دافوس مجدداً في الاعتراف بعجز النموذج الحالي عن التصدي للتحديات الراهنة التي تواجه العالم، إذ
أرسل أعضاء الشبكة الدولية للقضية الفلسطينية رسالة مفتوحة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، يوم الثلاثاء 24 كانون الثاني/يناير، لحثه على إحداث تغيير جذري في رؤية ونهج الأمم المتحدة والدول الأعضاء فيها بطريقة تعالج الأسباب الجذرية والجوهرية للقضية الفلسطينية المعلقة
لا شك في أن كتاب العلامة التونسي الطاهر بن عاشور “مقاصد الشريعة” الذي صدر عام 1946 وتلاه كتاب يحمل نفس العنوان للمفكر الإصلاحي المغربي علال الفاسي شكل تحولًا نَوْعِيًّا في مسار الفكر الإسلامي الحديث.
قبل عشر سنوات، أصدرت كتابي “أعلام الفكر العربي” الذي نال اهتمامًا كبيرًا في الساحة الثقافية العربية، التي كانت تفتقد مرجعًا مبسطًا حول الفكر العربي المعاصر. لقد سبق هذا الكتاب عملان رائدان هما كتاب ألبرت
علمت من المفكر اللبناني الراحل منح الصلح أن مؤسس حزب البعث العربي الاشتراكي ميشال عفلق كان يعدّ قبل وفاته لتجديد المشروع القومي العربي، وقد أسس لهذا الغرض حلقة خاصة كان من بين أفرادها محمد
لم يدخل الفكر التأويلي في الخطاب العربي المعاصر إلا في السنوات الأخيرة، بعد أن هيمنت عليه مقاربات ومفاهيم النظرية النقدية الاجتماعية في نسختها الماركسية خصوصًا، والنظرية التاريخية الإبستمولوجية وبصفة خاصة تحليلية القطيعة والانفصال. في
شهد الأسبوع الماضي هجومًا منسقًا على فرانشيسكا ألبانيز، المقررة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، وذلك جراء منشور على وسائل التواصل الاجتماعي في عام 2014. وتتزامن هذه الاعتداءات
لا مماحكة أن فكرة الوحدة العربية هي المقولة المحورية في المنظومة الأيديولوجية القومية العربية. وقد بيّنا سابقًا أن الفكر السياسي العربي راجع جَذْرِيًّا في العقود الأخيرة تصور المنظور الوحدوي للأمة العربية من منطلق التحولات
فيما لا تزال القضية الفلسطينية القضية المركزية في الأردن، وبينما فرضت التطورات المتسارعة التي يشهدها العالم -ومن ضمنها الأزمة المالية لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا)- ضغوطات غير مسبوقة على