للوقوف على الأساليب الأكثر فعالية لزيادة فرصة مشاركة النساء في كافة المستويات العامة، وخاصة في المناصب القيادية ، فضلاً عن قياس وتحديد العوائق الثقافية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية التي تواجههن في عملية صنع القرار، قامت
بعد عقد سلسلة من تدريبات أنشطة تدريب المدربين، حصل المشاركون في مشروع: “تمكين بعضنا البعض: متحدون من أجل التغيير” والممول من الاتحاد الاوروبي، على مهارات وخبرات سلوكية مبنية على دعم المشاركة المدنية بين الرجال
“لاشك في أن لكل منا أحلاماً وطموحات حول صناعة التغيير، سواء داخل أنفسنا أو في المحيط الذي نعيش فيه، أو في البلد الذي ننتمي إليه، ولكن هذا لا يكون، إلا من خلال صناعة التغيير
ينطوي على ضرورة مساندة وتمكين العاملين في المجال الإنساني والمنظمات الإنسانية المحلية والدولية، وتزويدهم بالمهارات والأدوات الضرورية بشأن مفاهيم الحماية الاجتماعية، دلالات ومؤشرات إيجابية تنعكس أساساً على المجتمعات ونموها. من هذه الضرورة، ولتعزيز العلاقة
“ساهمت التدريبات بتطوير مهاراتي وقدراتي ومعارفي، خصوصاً أن هنالك تباين واضح في الأفكار وطرحها، الأمر الذي سيساعدنا مستقبلاً على نقل ما تعلمناه من مفاهيم وأدوات للمجتمع المحلي والتأثير به وتغييره للأفضل”. كانت هذه الكلمات
إسلام؛ من محافظة جرش شمالي العاصمة عمان، وإحدى المشاركات في أنشطة تدريب المدربين ضمن مشروع: “تمكين بعضنا البعض: متحدون من أجل التغيير”، الذي يقام بشراكة استراتيجية بين منظمة النهضة العربية للديمقراطية والتنمية (أرض)، وهيئة
ضمن برنامج “هي تقود”، الذي يهدف إلى تفعيل مشاركة الفتيات والشابات في عملية صناعة القرار، وزيادة تمثيلهن في المؤسسات الرسمية وغير الرسمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عقدت منظمة النهضة العربية للديمقراطية والتنمية
“بتبني السلوكيات الإيجابية بين الرجال والنساء على حد سواء، فإننا سنغدو في وضع أفضل سواء من ناحية تعزيز التوعية بالفروقات بين الجنسين عند تقديم الخدمات، اودعم دور المرأة النشط مجتمعياً.” بهذا الفهم المشترك خرج
تحولات وتغيرات وأعراف مجتمعية عديدة تواجه الشباب الأردني اليوم؛ أفضت إلى التأثير على مشاركتهم السياسية والمدنية في الشأن العام. في هذا الإطار، ولفهم أكبر لكيفية تأثير تلك الأعراف على وصول الشابات والشباب إلى المشاركة
شهد حضور المرأة في المجالس التشريعية العربية طفرة ملحوظة منذ بداية القرن الحادي والعشرين، حيث ارتفع بما نسبته 3.5 في المئة فقط في العام 2000، ليصل إلى ذروة بلغت حوالي 18 في المئة خلال