بقلم: جويل ألفونسو يعد اليوم الدولي للرعاية والدعم، الذي يصادف 29 تشرين الأول/ أكتوبر من كل عام؛ احتفالًا عالميًا يسلط الضوء على الدور الحاسم لأعمال الرعاية، بما في ذلك تقديم الرعاية للأطفال والمسنين والأشخاص
مفهوم “الهوية السردية” يرجع للفيلسوف الفرنسي المعروف “بول ريكور” الذي بلوره في عدة أعمال، من بينها كتابه المحوري “الذات بصفتها آخر”. كانت نقطة انطلاق ريكور هي الفلسفة التأملية الفرنسية التي تعود جذورها البعيدة إلى
“لاحظت منذ طفولتي أن الواقع الذي يعيشه الأشخاص ذوي الإعاقة مليء بالصعوبات، بداية من النظرة المجتمعية الخاطئة، وتعرضهم للاستغلال، أو الإساءة، وضعف تجهيزات المرافق، وغيرها من الإشكالات.. لذلك، قررت في داخلي النهوض ومواجهة كل
عُرف الكاتب الأمريكي فرنسيس فوكوياما بنظريته الشهيرة حول “نهاية التاريخ” التي ذهب فيها بعد نهاية الحرب الباردة إلى أن العالم كله متوجه نحو الديمقراطية الليبرالية التي هي الأفق الأوحد المتاح للإنسانية بعد انهيار الأنظمة
بنديكت أندرسون مؤرخ وعالم اجتماع أيرلندي (توفي سنة 2015)، بلور نظرية هامة حول النزعة القومية بالتركيز على بلدان جنوب آسيا في كتابه المتميز “المجموعات المتخيلة: تأملات حول أصل وانتشار القومية” (Imagined Commuinities: Reflections on
بقلم إليونورا بانفي سعى مؤتمر القمة المعني بالمستقبل، الذي عقد في أيلول/ سبتمبر 2024، إلى تعزيز التعددية وإعادة تشكيل النظام الدولي لمعالجة التحديات العالمية الملحة التي نواجهها اليوم، بما في ذلك تغير المناخ، وعدم
بقلم جلال أبو صالح منذ نحو عام، أي حينما بدأت الحرب على غزة، فإن مصطلحاً جديداً بات يشتق من “الإبادة الجماعية” وهو “الإبادة التعليمية المتعمدة” ليدخل قاموس المصطلحات والحروب الذي يطبق بأبشع صورة في
كوامي أنتوني بياه، فيلسوف أمريكي من أصول غانية بريطانية، اشتهر في السنوات الأخيرة بكتاباته النظرية المتميزة في قضايا العدالة والانتماء، ومن أهمها كتابه “الأكاذيب التي تربطنا: إعادة التفكير في الهوية: الاعتقاد، الوطن، اللون، الطبقة،
لن ندخل في النقاش النظري المعقد حول تشكل الهوية في الفكر العربي الحديث في ارتباطها بموضوع الأمة، باعتبار أن العديد من المؤرخين والباحثين الاجتماعيين يرى أن بروز ذاتية قومية واعية هو نتاج العصور الحديثة،
في أصول الفكر الليبرالي الديمقراطي، يمكن أن نميز بين تقليدين محوريين، يعود أحدهما إلى مونتسكيو والآخر إلى جان جاك روسو، وهما حسب الفيلسوف والأديب تزفيتان تودوروف مرجعية الفكر الليبرالي الحديث. ما كان يهم مونتسكيو