الموقع تحت الإنشاء

النسخة التجريبية من موقع النهضة العربية (أرض)

The Website is Under Construction

This is beta version of ARDD's website

التحالف الوطني الأردني (جوناف)

ما هو (جوناف)؟

أسس التحالف الوطني الأردني (جوناف) عام 2016، بمبادرة من منظمة النهضة العربية للديمقراطية والتنمية (أرض)، وهو تحالف يضم مجموعة من منظمات المجتمع المدني غير الحكومية العاملة على المستوى الوطني (CSOs)، وعلى مستوى المجتمعات المحلية (CBOs)، وبالتنسيق مع خبراء وإعلاميين وناشطين من مختلف مناطق المملكة، الذين يعملون معًا جنبًا إلى جنب مع المسؤولين الحكوميين وصانعي القرار على المستويين الوطني والمحلي على حد سواء.

ويسعى التحالف الوطني (جوناف) من خلال الطيف الواسع من البرامج التي ينفّذها أعضاء التحالف لتصدّر الجهود المبذولة في مجالي الاستجابة الإنسانية والتنمية في الأردن؛ بما يلبي احتياجات الفئات المستضعفة من اللاجئين على اختلاف جنسياتهم: سوريين، وفلسطينيين، وعراقيين، وسودانيين، وصوماليين، وسائر اللاجئين وطالبي اللجوء داخل المملكة. وكذلك احتياجات الفئات المستضعفة من الأردنيين أبناء المجتمعات المحلية المستضيفة الأكثر تأثّرًا بتبعات الصراعات والنزاعات التي تشهدها دول الجوار وتداعياتها.

 

ما هو عمل التحالف الوطني (جوناف)؟

يلعب التحالف الوطني (جوناف) دوّر المنسّق بين جميع أعضاء التحالف من أجل تشخيص القضايا الاستراتيجية ذات الأولوية ومواضع الاشتباك، وتوحيد المواقف والخطاب الصادر عن هؤلاء الأعضاء إزاء القضايا ذات الاهتمام المشترك، وتعزيز المشاركة الفاعلة لجميع الأعضاء، ومشاركة المعلومات بينهم وتبادلها، وتمثيلهم أمام الشركاء الإستراتيجيين الخارجيين والمنظمات الدولية.

ويمثّل التحالف الوطني (جوناف) من خلال هذا الدور “منصة تشاركية” تتيح لجميع الأعضاء هامشًا أوسع للعمل والحركة، وضمان لفت الأنظار، وإيلاء الاهتمام بالمسائل والقضايا ذات الاهتمام المشترك بكل كفاءة وفاعلية، وذلك لكون هذه المسائل والقضايا متداخلة، وذات تأثير متبادل، حيث تصبّ جميعها في تحسين الممارسات وتعزيز الأدوار من أجل ضمان الوصول الأفضل لأوجه العون والمساعدة المقدمة، وترسيخ مبدأ المساءلة، وتعزيز الفاعلية.

 

الهدف العام للتحالف الوطني (جوناف)

يهدف التحالف الوطني (جوناف) إلى تفعيل محليّة العمل الإنساني والتنموي واللامركزية، والتأكيد على دور المرأة كعنصر فاعل في الأمن والسلام.

 

الأهداف الخاصة للتحالف الوطني (جوناف)

  1. جعل “محلية العمل الإنساني والتنموي” نهجًا واضحًا وهدفًا إستراتيجيًا تتبعه الجهات المانحة والأمم المتحدة.
  2. وضع ميثاق “من أجل التغيير” و”الصفقة الكبرى” موضع التنفيذ الفعلي.
  3. العمل على إدراج منهجية “اللامركزية” لا في التخطيط فقط، وإنما في تنفيذ الجهود الإغاثية والتنموية، وإشراك الفاعلين الوطنيين في جميع مراحل الاستجابة للأزمات.
  4. بناء شراكة متكافئة ومتساوية بين المنظمات غير الحكومية الدولية ونظيراتها المحلية.
  5. مراجعة السياسات المحلية والدوليّة وخاصة المتعلقة بالتمويل بما يضمن نجاح الجهود المبذولة واستدامتها.

 

محاور العمل الرئيسية

يتركّز عمل التحالف الوطني (جوناف) ضمن أربعة محاور رئيسية هي:

 

آلية عمل التحالف الوطني (جوناف)

 (1): التنسيق والتمثيل

  • تنسيق جهود التدّخل، والتركيز على قضايا اللجوء والهجرة من قبل أعضاء التحالف في الأردن، وتمثيل الأعضاء أمام اللاعبين الدوليين الأساسيين، والشركاء الإستراتيجيين الخارجيين، ومجتمع المانحين الدولي.

 

 (2): جهود المناصرة وحشد التأييد

  • المناصرة وحشد التأييد من أجل معاملة متكافئة إزاء الفاعلين الوطنيين والمحليين فيما يتعلق بالاستجابة الإنسانية وجهود التنمية طويلة المدى في الأردن.
  • إبراز أهمية قيام الفاعلين الوطنيين والمحليين بلعب دور أساسي في عملية تخطيط الجهود الإنسانية والتنموية منذ اللحظة الأولى بالاستفادة من المعارف التراكمية والخبرات الاستثنائية التي يمتلكونها، عوضًا عن الاكتفاء بدور المنفّذين ومقدمي الخدمة المناط بهم حاليًا.
  • توجيه الجهود وتسييرها من أجل التطبيق الفعّال لخطة العمل الوطنية الأردنية المتعلقة بقرار مجلس الأمن الدولي رقم (1325).

 

 (3): مشاركة المعرفة وبناء قدرات الأعضاء

  • الانخراط في جهود تشاركية من أجل تبادل المعارف والمهارات بين جميع الأعضاء وبناء قدراتهم بما ينعكس إيجابًا على برامج التدخّل المصممة والمنفّذة.

 

لماذا التحالف الوطني (جوناف)؟

شهدت السنوات الأخيرة الكثير من السجال على مستوى المجتمع الدولي حول محليّة العملين الإنساني والتنموي. ففي العام 2017؛ قامت مجموعة من المنظمات غير الحكومية الدولية في بلدان الشمال (NNGOs) بتطوير ما أطلق عليه اسم “Charter for Change” (بالعربية ميثاق من أجل التغيير)، والذي نصّ على أنه “قد آن الأوان للفاعلين في المجال الإنساني أن يُحسِنوا الصنع إزاء بعض التوصيات الممتازة من خلال إلزام أنفسهم بإحداث تغيير في الطرق المؤسسية لعملهم بما يتيح للفاعلين الوطنيين في بلدان الجنوب لعب دور متنامٍ وبائن فيما يتعلق بالاستجابة الإنسانية”. ومع هذا، فإن منظمات المجتمع المدني العاملة على المستوى الوطني والفاعلين الحكوميين الرئيسيين الذين يتصدّرون جهود الاستجابة الإنسانية والتنمية طويلة المدى في الأردن ما يزالون يغضّون الطرف عن هذا الميثاق.

ومن هنا؛ فإن التحالف الوطني (جوناف) يطالب بجهود المناصرة وحشد التأييد ويبذلها من أجل تفعيل مبدأ محليّة العمل الإنساني، وإرساء المعاملة المتكافئة تجاه الفاعلين الوطنيين في مجال الاستجابة الإنسانية والتنمية. ومحليّة العمل الإنساني وفق هذا المنظور لا يمكن أن تتحقق فعليًّا إلا عندما يتم أخذ هؤلاء الفاعلين الوطنيين على محمل الجد خلال مرحلتي البحث والتحليل من أجل الاشتباك مع بعض أكثر التحديات إلحاحًا التي يواجهها العالم اليوم، وعندما يحدث هذا فقط، يمكننا القول أنّ هناك محليّةً للعمل الإنساني قد تحققت بالفعل.

وإلى جانب المناصرة وحشد التأييد من أجل المزيد من الالتفات إلى دور الفاعلين الوطنيين والمزيد من المعاملة المتكافئة تجاههم، لا بدّ أيضًا من إشراك اللاعبين الوطنيين في عملية التخطيط وصناعة القرار، وليس عملية الاستجابة والتنفيذ فقط، وذلك لضمان أنّ المعرفة العميقة التي يمتلكونها إزاء مجتمعاتهم وحكوماتهم قد تم أخذها بعين الاعتبار منذ البداية. وعلى سبيل الخصوص، عندما يتعلق الأمر بزيادة الحماية التي يتم توفيرها للنساء في ظل النزاعات، لا بد للفاعلين الدوليين من التخلّي عن مركزيّة صناعة القرار لإفساح المجال أمام الخبرات المحلية، والاستجابة السريعة، واستدامة أوجه العون والمساعدة المقدمة.

ومن هذا المنطلق؛ يطالب التحالف الوطني (جوناف) بشراكة متكافئة ومتساوية بين المنظمات غير الحكومية الدولية (INGOs) ونظيراتها المحلية (LNGOs) فيما يتعلق بالاستجابة للأزمات الإنسانية والاحتياجات التنموية. بما في ذلك “لامركزية” التخطيط للجهود الإغاثية لصالح شراكات على المستوى الوطني والمحلي تستجيب للسياقات الفعليّة على أرض الواقع، وتتمخض عنها تدخّلات مستدامة طويلة الأمد ومتعددة المستويات والمراحل.

وبالمثل، لا يمكن ترجمة قرار مجلس الأمن الدولي رقم (1325) ما لم يتم إرساء محليّة العمل الإنساني واللامركزية أولًا؛ فهذا القرار الذي تم اتّخاذه سنة 2000م من أجل حماية النساء من العنف عبر إشراكهن في عمليات صناعة الأمن والسلام، وإلى جانبه القرارات الستة اللاحقة التي تم اتخاذها من أجل البناء على هذا القرار، وإرساء الإطار العام للسياسات والممارسات الفضلى المرتبطة به. ولم تطبّق جميع هذه القرارات لغاية الآن بشكل لائق ومتساوٍ في جميع أنحاء العالم، و في الأردن بشكل خاص، وذلك لأن الجهات الحكومية المسؤولة والمنظمات المحلية المعنية بحقوق المرأة ما تزال بحاجة إلى مزيد من الفهم لحيثيات هذه القرارات. ومن هنا يأتي اهتمام التحالف الوطني (جوناف) بلعب دور فيما يتعلق بالقرار (1325) إلى جانب عمله الرئيسي على موضوعي محليّة العمل الإنساني واللامركزية.

في ضوء جميع ما تقدم، حان الوقت لتصدّر جبهة التغيير، ولعب دور أكثر فاعلية للوصول إلى محليّةٍ للعمل الإنساني ذات مغزى وجدوى ومنتجة لآثارها من خلال تشكيل تحالف مثل (جوناف) هو الأول من نوعه على مستوى المجتمع المدني المحلي في الأردن.

 

الهيكل التنظيمي والعضوية

يتمتع جميع أعضاء التحالف الوطني (جوناف) بعضوية متساوية وتصويت متكافئ إزاء
أيّ من القرارات أو الإجراءات التي يتم اتخاذها، وهم يزاولون أدوارهم وينسّقون جهودهم عبر “مجموعات عمل” تغطي مختلف مجالات العمل المطلوبة وجوانبها مثل:

  • مجموعة العمل الخاصة بالاتصال والمناصرة.
  • مجموعة العمل الخاصة بالعلاقة مع الجهات الحكومية.
  • مجموعة العمل الخاصة بالعضوية.

ويضم التحالف الوطني (جوناف) في هيكليته الحالية (20) عضوًا مؤسسًا ممن يغطون المناطق الوسطى والشمالية والجنوبية من المملكة الأردنية الهاشمية جغرافيًا، ويعملون جنبًا إلى جنب على التنسيق مع مجموعة من الخبراء، و(7) شركاء للتحالف.

آخر التحديثات

اختر الفلتر