ثلاثة كتب أساسية معاصرة تلخص إلى حد بعيد إسهام العلوم الإنسانية في فهم وتصور المسألة القومية: كتاب المؤرخ الإيرلندي “بنديكت أندرسون” الذي يحمل عنوان “المجموعات المتخيلة” (Imagined Communities) ،وكتاب عالم الإنثربولوجيا البريطاني ذي الأصل
كنا في سلسلة المقالات السابقة، قد وقفنا عند إشكالية الدولة والنزعة الوطنية في عدد من البلدان العربية، مميزين بين دول لم تتشكل فيها هويات وطنية نتيجة لأسباب تاريخية ومجتمعية معقدة، ودول استطاعت فيها الدولة
سادت في العالم العربي خلال الشهور الأخيرة أجواء من التفاؤل باحتمال دخول المنطقة مرحلة تهدئة للصراعات المحتدمة بين دولها وشعوبها توطئة لمعالجة هذه الصراعات من جذورها وتهيئة المنطقة للتمتع بحالة من الاستقرار القابل للدوام.
تستعد الرياض لاستضافة القمة العربية القادمة المقرر عقدها يوم 19 أيار/مايو القادم. وحسب التقويم الرسمي المعتمد في جامعة الدول العربية فإن هذه القمة ستكون “الدورة العادية الثانية والثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى
قال إيمانويل كانط: اعْملْ وكأنك في فعلك الأخلاقي تشرّع للإنسانية. ولا عصر يصدق عليه قول الفيلسوف الألماني أكثر من عصرنا هذا وقد استجدّت فيه أوضاع بسبب الابتكارات العلمية والتكنولوجية، وبسبب الخلل في التوازن بين
مع أن التركيبة القبلية ليست خاصة بالمجتمع اليمني، بل نلمسها في العديد من المجتمعات العربية، إلا أن الحالة اليمنية تبدو فريدة في السياق العربي. عادة ما يفسر المأزق السياسي اليمني بطغيان المعادلة القبلية التي
بسبب جائحة كورونا وتداعياتها السلبية بشكل خاص وما نتج عنها من أوضاع اقتصادية، ومالية صعبة وضاغطة على المواطنين والقطاعات المختلفة في الدولة، أصدرت الحكومة في 28/03/2021 أمر الدفاع رقم (28)، والقاضي بتأجيل تنفيذ قرارات حبس
يحل اليوم العالمي للمرأة هذا العام في ظل ظروف استثنائية يعيشها العالم بفعل جائحة كورونا، وخاصة في المنطقة العربية التي واجهت فيها المرأة تحديات كثيرة سواء في التعليم أو الصحة أو العمل، وأزمات أخرى
لمبدأ التسامح شهادة ميلاد. قد نجد فلسفات وتعاليم أديان تحضّ عليه، لكن ترسيمه بالقانون، وجعله مفهومًا مبدئيًّا قائم الذات له شهادة ميلاد في الزمان والمكان. فقد نشأ هذا المفهوم الفلسفي المبدئي لتجاوز الحروب الدينية
كتبت السيدة سوزان طه حسين كتاباً عن حياتهما معاً بعنوان معك (Avec toi). أول ما تعرّف عليها كان ذلك في مدينة نابوليي في أيار/مايو 1915 وهو طالب مبعوث للدراسة هناك يبحث عن من يقرأ