شهدت دول أوروبية عديدة كوارث وأحداث عنف متنوعة خلال الأيام القليلة الماضية. على السطح تبدو هذه الأحداث بلا رابط يجمع بينها، لكنها تعد في العمق كاشفة عن تحولات عميقة تمر بها المجتمعات الأوروبية، وتؤكد
عندما نشر المؤرخ والمفكر التونسي هشام جعيط كتابه “الشخصية العربية الإسلامية والمصير العربي” عام 1974، كانت مشاريع الأيديولوجيا القومية العروبية في منعطف حاسم، بعد نهاية التجربة الناصرية وانفجار التناقضات بين جناحي حزب البعث في
على الرغم من الاختلاف الكبير بين مسار دولتي ليبيا والسودان من حيث التاريخ والتركيبة المجتمعية والتحولات السياسية، إلا أن وضعهما متداخل ومترابط من عدة أوجه ومناحٍ. ولقد لعبت الطريقة السنوسية في ليبيا نفس الدور
تحدثنا في الأسبوع الماضي عن عدم ملاءمة الخلدونية مع التاريخ الإسلامي الوسيط منذ العصر المملوكي وسنتعرض اليوم لحدود هذه المقاربة في فهم ومعالجة الإشكالات السياسية الراهنة للدولة العربية الحديثة. نلاحظ هنا أن المنهجية الخلدونية
اشتدت حالة الطفلة ملاك (اسم مستعار) البالغة من العمر ثمان سنوات، بعد فقدانها لأدوات ومهارات التواصل مع من هم بسنها، بسبب حالة العنف التي عاشتها في منزلها، حيث كانت تتعرض للضرب والإيذاء، حتى وصل
كثر الحديث في أيامنا حول تركة ابن خلدون، الذي كثيراً ما ينظر إليه على أنه مؤسس علم الاجتماع الحديث، وتعتبر نظريته في العصبية والدولة، صالحة لقراءة التاريخ العربي الإسلامي، بل وفهم الواقع السياسي العربي
يورام حازوني، فيلسوف إسرائيلي، درس وعاش طويلًا في الولايات المتحدة الأمريكية، وهو حاليًّا رئيس مؤسسة إدمون بورك في لاهاي، وله تأثير واسع في صفوف الجاليات اليهودية وفي أوساط الشعبويين القوميين الجدد في أوروبا، وفي
فيما يلي نص مختصر للمداخلة التي قدمتها في الملتقى العربي والدولي لكسر الحصار على سوريا. يمكن النظر إلى هذه القضية من منظورين: ما “ينبغي” القيام به، وما “يمكن” القيام به. غير أن أيًّا من
تشهد منطقة الشرق الأوسط حالة من عدم الاستقرار السياسي، والاقتصادي والاجتماعي منذ عقود، كما مثّل الافتقار إلى وجود قيادة فعالة عائقًا كبيرًا أمام تحقيق التقدم والتنمية. لا يختلف الوضع في الأردن عما سبق، إذ
لا نفتأ نسمع في أيامنا الحسرة على الأنظمة التسلطية التي حكمت عدة بلدان عربية تعيش راهنًا أوضاعًا كارثية، كما هو شأن العراق، وليبيا واليمن. وهكذا يغدو السؤال المطروح متعلقًا بالاختيار ما بين النظام والأمن