في مقالة مهمة للمفكر الأمريكي “فرنسيس فوكويوما” في عدد آب/أغسطس من “المجلة الآسيوية للإدارة العمومية” بعنوان “في الدفاع عن الدولة العميقة” (In defense of the deep state)، نقرأ جانبًا من النقاش الأساسي الدائر حاليًا
راشد (اسم مستعار) فتى سوداني نبيه وذكي، لكنه خجول، لدرجة أن تفاعله مع الأطفال الآخرين كان يجعله قلقاً. ومع ذلك؛ تغير كل شيء عندما انضم إلى أنشطة مشروع “الاستثمار في المستقبل”، وخاصة دورات اللغة
تحقيق السلم والأمن الدوليين هو أحد أهم وأنبل الأهداف التي سعى العالم لتحقيقها على مر العصور، لكن الجهود التي بذلت على هذا الصعيد واجهت وما تزال صعوبات جمة. فعقب نشأة الدولة القومية في منتصف
لم تبق نزعة فلسفية أو فكرية غربية لم تدخل الثقافة العربية وتجد من يتبناها ويدافع عنها ويتحمس لها. من بين المفكرين العرب من تبنى الشخصانية ومنهم من تحمس للوجودية وحاول نشرها على أوسع نطاق،
في مثل هذه الأيام قبل ستين سنة عزلت السلطات الاستعمارية الفرنسية ملك المغرب الشرعي محمد الخامس ونفته مع أفراد عائلته إلى جزيرة كورسيكا ثم مدغشقر، بما أجج المقاومة الوطنية ضد الاحتلال وأفضى في نهاية
شواهد كثيرة توحي بأن النظام العالمي الحالي، والذي تهيمن عليه الولايات المتحدة منفردة منذ تفكك وانهيار الاتحاد السوفيتي في بداية تسعينيات القرن الماضي، لم يعد قادرًا على البقاء، وأن نظامًا عالميًا قيد التشكل يتهيأ
التأمت في مدينة بيليم البرازيلية قمة دول حوض الأمازون الثمانية، وهي الدول اللاتينية الأمريكية التي تتقاسم الإطلالة على منطقة الأمازون (البرازيل، وبوليفيا، وكولومبيا، والإكوادور، وغيانا، والبيرو، وسورينام وفنزويلا). ومع أن أجندة المؤتمر ركزت على
بعد اندلاع الحرب الأوكرانية الأخيرة تحدث أندريه كورتينوف مدير عام المجلس الروسي للعلاقات الدولية عن “نهاية النظام الليبرالي العالمي” الذي قام بعد نهاية الحرب الباردة. ما يعنيه كورتينوف هو المقاربة التي اعتمدتها الإدارات الأمريكية
يتساءل اليوم العديد من كبار الفلاسفة: ما هو خط الدفاع الأخير عن القيم الإنسانية في مواجهة الآثار المدمرة للثورة التقنية الراهنة التي يبدو أنها في الطريق إلى تدمير الحاجز الجوهري بين الإنسان والطبيعة؟ كان
بعد مرور سنة ونصف على حرب أوكرانيا الحالية التي لا تزال مشتعلة وعصية على الحل، يظل السؤال مطروحًا حول شرعيتها القانونية والأخلاقية. في هذه الحرب نلمس الصدام بين شرعيتين: شرعية السيادة الوطنية وحق الدفاع