منذ أربعينيات القرن الماضي، بدأ مشروع النهوض العربي يتبنى مقولة الاشتراكية على اختلاف مفاهيمها ومقارباتها. بدأ المسلك مع حزب البعث الذي اعتمد صفة الاشتراكية وضمها إلى اسمه، قبل أن تسلك ثورة “23 يوليو” الناصرية
لا مماحكة أن فكرة الوحدة العربية هي المقولة المحورية في المنظومة الأيديولوجية القومية العربية. وقد بيّنا سابقًا أن الفكر السياسي العربي راجع جَذْرِيًّا في العقود الأخيرة تصور المنظور الوحدوي للأمة العربية من منطلق التحولات
شهد مونديال كأس العالم لكرة القدم، والذي تنظمه قطر هذا العام، حضورًا طاغيًا لكل من القضية الفلسطينية والقومية العربية. مظاهر كثيرة جسدت هذا الحضور، منها: أولًا: رفع علم فلسطين داخل وخارج الملاعب، سواء من
قبل أربعين سنة، تساءل المفكر المصري حسن حنفي في مقال مشهور “لماذا غاب مبحث الإنسان في تراثنا القديم؟”. لقد لاحظ حسن حنفي أن علم الكلام الإسلامي حاصر المباحث الإنسانية ما بين الطبيعيات والإلهيات في
أصيب كثيرون بالدهشة في عام 2010 حين قررت قطر خوض غمار المنافسة على استضافة وتنظيم مسابقة كأس العالم لكرة القدم لعام 2022، لأنه لم يُعرف عن قطر أي ولع خاص بلعبة كرة القدم، ولم
لعل أصدق ما تركه الروائي العالمي، إرنست همينغوي، للشباب الذين يمتلكون موهبة الكتابة، نصيحة يؤمن بها هو شخصياً؛ يقول فيها: “احملوا عدة صيدكم، القلم والدفتر على الدوام، فمن أهم متطلبات الكتابة الجيدة، الملاحظة الدقيقة
في 17 تشرين الثاني/نوفمبر، احتفل الوسط الفلسفي العربي على غرار مختلف بلدان العالم باليوم الدولي للفلسفة الذي أقرته منظمة اليونسكو. وإذا كانت الفلسفة شكّلت محور الفكر التنويري والحداثي الأوروبي، فإن دورها كان هامشيًّا محدودًا
احتضنت منظمة النهضة العربية للديمقراطية والتنمية (أرض) الاجتماع التنسيقي الثالث لممثلي المنظمات الشبابية لبحث أوجه التعاون خلال المرحلة القادمة وتبادل الخبرات، وتعزيز التعاون بين المنظمات التي تعنى بالشباب، والتعرف على الجهود التي تبذلها كل
كنت في المقال السابق أشرت إلى العلاقة بين خطاب “نهاية الأيديولوجيا” وشعار “نهاية المثقف” الذي شاع كثيرًا في السنوات الأخيرة. والواقع أن مفهوم “المثقف” وإن استخدم على نطاق واسع في الأدبيات العربية السيارة نادرًا
مع انعقاد قمة المناخ COP 27 لهذا العام بمدينة شرم الشيخ المصرية، تتصاعد في هذه الأوقات المخاوف والتساؤلات لدى الناشطين في المجال البيئي تحديداً، حول مدى استجابة وتحمل كبار اللاعبين المتسببين للضرر الناتج عن