خمسة عقود منذ بدء المشاركة السياسية للمرأة في الأردن، شابها الكثير من الضعف، ولم تتلائم مع نسبة تمثيل المراة في المجتمع الأردني، أو إنجازاتها الاجتماعية والاقتصادية والتعليمية، ويتجلى ذلك من خلال ضعف تمثيلها في
حين ظهرت “الحركة القومية العربية”، في نهاية القرن الثامن عشر وبداية القرن التاسع عشر، كان “العالم العربي” بأكمله واقعًا تحت هيمنة الإمبراطورية العثمانية. ولأن هذه الحركة قامت استنادًا إلى فكرة جوهرية مفادها الإيمان بأن
ترتبط إشكالية الديمقراطية بمسألة العلمانية، أي بالانتقال من الشرعية الدينية للدولة إلى فكرة السيادة الوطنية والتمثيل الشعبي. في هذا السياق، يرى المؤرخ والفيلسوف الفرنسي مارسيل غوشيه في أعماله الموسوعية حول تاريخ الديمقراطية، أن مسار
كثيرًا ما يلاحظ الباحثون أن الفكر القومي العربي تأثر في مفهومه للأمة والدولة القومية بالتجربة الألمانية التي سبقت فيها الأمة الدولة، وقامت فيها الوحدة على أساس مشروع سياسي قسري. وعادة ما يقال إن التصور
ظهرت مقولة “النهضة” في الأدبيات الإصلاحية العربية في القرن التاسع عشر، بتأثير واضح من النهضة الأوروبية التي بدأت من إيطاليا في القرنين الرابع عشر والخامس عشر. لا تتوفر للفكر العربي معلومات ولا تصورات دقيقة
ما قيمة المثقف؟ وما قيمة بضاعته الثقافية في سوق قيم المجتمع؟ سؤالان ليسا مطلقين في الزمان والمكان، ابتداءً من كلمة المثقف نفسها. فهي ترجمة لكلمة intellectuel، وهي كلمة استُحدثت في نهاية القرن التاسع عشر
اعتاد الفكر القومي العربي، خاصة في مرحلته التأسيسية الأولى، النظر إلى الحدود السياسية القائمة بين الدول العربية باعتبارها عقبة كأداء تحول دون تمكين الشعوب العربية من إقامة دولتهم القومية، ثم راحت هذه الفكرة تزداد
من المفاهيم الملتبسة في الفكر العربي المعاصر إشكالية العلمانية التي طرحت اصلًا في سياق تاريخي شديد الحساسية والتعقيد هو لحظة إلغاء الخلافة سنة 1923، أي القضاء على آخر إمبراطورية مسلمة وهي الخلافة العثمانية. ومع
لا يمكن فصل النظرية الليبرالية عن مسالك الحداثة في منظورها الذاتي ورهانها على الحرية الفردية المعقلنة التي هي أساس النظام الاجتماعي المؤسس على القانون والرابطة المدنية. ما تتميز به الفكرة الليبرالية هو النزعة الفردية
شهد العالم العربي خلال النصف الثاني من القرن العشرين سلسلة من المشروعات والتجارب الوحدوية، المتباينة الأهداف والدوافع والمآلات، يمكن تصنيفها إلى: أولًا: مشروعات أُجهضت في المهد قبل أن تتجسد حقيقة واقعة على الأرض. والمثال