عاشت أوروبا قرونًا طويلة ترسف في أغلال التخلف والعبودية. وبينما كانت القارة العجوز تعيش واحدة من أحلك مراحلها التاريخية، كانت الجزيرة العربية تتهيّأ لظهور الإسلام الذي فجر طاقاتها ومنها انطلق إلى معظم أرجاء العالم،
من اللواتي زرعن حضوراً مضيئاً، فتراها متواجدة في معظم النشاطات والجلسات والمحافل، لتسطر مسيرة ريادية فاعلة، حققت خلالها الكثير من الإنجازات والنجاحات في العمل التنموي والإنساني والحماية الاجتماعية. “مهنة التمريض، تجعلك تعرف كيف تعتنيّ
لم يكن يخال لها أن تكون هذه القصة بالذات المحرك والدافع الذي سيغير نظرتها للأمور الحياتية والإنسانية وحتى العملية، فأحياناً يتعرض الإنسان لموقفٍ صغير يقلب حياته رأساً على عقب. وهذا حقيقي وعاشته المحامية النظامية
شهدت المملكة الأيام الماضية، تنفيذ عمليات وحملات أمنية كبيرة بحق تجار ومروجي المخدرات والخارجين عن القانون، تحديداً في المناطق الشمالية الشرقية، بمشاركة واسعة ضمت قوات الدرك والبادية وإدارة مكافحة المخدرات والأمن العام. ومنذ أكثر
هل يمكن للوحدة العربية أن تتحقق في ظل أنظمة حكم شمولية لا تراعي القواعد والتقاليد الديمقراطية؟ هذا سؤال لم يحظ للأسف بما يستحقه من اهتمام، خاصة من جانب الرواد الأوائل للفكر القومي العربي. ولا
خمسة عقود منذ بدء المشاركة السياسية للمرأة في الأردن، شابها الكثير من الضعف، ولم تتلائم مع نسبة تمثيل المراة في المجتمع الأردني، أو إنجازاتها الاجتماعية والاقتصادية والتعليمية، ويتجلى ذلك من خلال ضعف تمثيلها في
حين ظهرت “الحركة القومية العربية”، في نهاية القرن الثامن عشر وبداية القرن التاسع عشر، كان “العالم العربي” بأكمله واقعًا تحت هيمنة الإمبراطورية العثمانية. ولأن هذه الحركة قامت استنادًا إلى فكرة جوهرية مفادها الإيمان بأن
ترتبط إشكالية الديمقراطية بمسألة العلمانية، أي بالانتقال من الشرعية الدينية للدولة إلى فكرة السيادة الوطنية والتمثيل الشعبي. في هذا السياق، يرى المؤرخ والفيلسوف الفرنسي مارسيل غوشيه في أعماله الموسوعية حول تاريخ الديمقراطية، أن مسار
كثيرًا ما يلاحظ الباحثون أن الفكر القومي العربي تأثر في مفهومه للأمة والدولة القومية بالتجربة الألمانية التي سبقت فيها الأمة الدولة، وقامت فيها الوحدة على أساس مشروع سياسي قسري. وعادة ما يقال إن التصور
ظهرت مقولة “النهضة” في الأدبيات الإصلاحية العربية في القرن التاسع عشر، بتأثير واضح من النهضة الأوروبية التي بدأت من إيطاليا في القرنين الرابع عشر والخامس عشر. لا تتوفر للفكر العربي معلومات ولا تصورات دقيقة